| الفنيــة
الليلة الأربعاء جميع الجماهير الفنية والرياضية بالمملكة ودول الخليج العربي على موعد مع افتتاح دورة الخليج العربي الخامسة عشرة في درة الملاعب استاد الملك فهد الدولي حيث سيغني ثلاثة وعشرون فناناً من جميع دول الخليج العربي أوبريت خليج الكبرياء وهو من كلمات الشاعر طلال الرشيد (الملتاع) والحان الموسيقار محمد شفيق، والفنانون المشاركون هم: الفنان الكويتي الكبير عبدالكريم عبدالقادر وعبدالمجيد عبدالله وراشد الماجد وخالد عبدالرحمن وعبدالله الرويشد وعبدالله بالخير وعبادي الجوهر ومحمد عمر وعلي عبدالستار وعلي عبدالكريم وسلامة العبدالله وإبراهيم حبيب وعادل الخميس وأحمد الحريبي ويزيد الخالد وعبدالقادر الهدهود وحسن عبدالله وعصام عارف وسالم العريمي ويحيى عمر وخالد الخالد وصلاح عبدالله وثامر التركي، والتوزيع الموسيقي للفنان يزيد الخالد وعمرو عبدالعزيز وقد تم التحضير لهذا الأوبريت الأضخم من نوعه في الوطن العربي منذ أكثر من عام حيث تم تركيب أصوات الفنانين في استديوهات النظائر بالكويت بإشراف المهندس مجيد دشتي ما عدا الفنان راشد الماجد الذي تم تركيب صوته في القاهرة وسيقوم المخرج فطيس بقنة بإخراج هذا العمل تلفزيونياً.
«الجزيرة» استطلعت آراء عدد من الفنانين المشاركين وكاتب الأوبريت وملحنه فكانت هذه الحصيلة..
الأوبريت عبّر عن مشاعر أبناء الخليج
الشاعر المتميز طلال الرشيد الذي رسم كلمات الأوبريت عبّر عن سعادته بهذه المناسبة التي جمعت أبناء الخليج في بيت العرب الرياض وقال في تصريح «مقتضب» ل«الجزيرة»: أتمنى ان أكون أنا وكل من شارك في هذا الأوبريت قد عبرنا عن مشاعر أبناء الخليج وهذا الوطن الكبير حيال هذه المناسبة، كما أكرر شكري وتقديري وترحيبي لجميع الفنانين الذين تفاعلوا مع هذه المناسبة الغالية مقدراً لهم الجهد الكبير الذي سيشاهده الليلة ملايين المشاهدين.
العمل وسام على صدري
الموسيقار محمد شفيق ملحن العمل قال: أنا لا أخفي سعادتي ولكنني لا استطيع التعبير عنها وأنا أرى هذه الكوكبة من الفنانين تغني هذا الأوبريت الضخم الذي بالفعل اعتبره وساما أعلقه على صدري وواجبا وطنيا احببت ان أؤديه مع زملائي الفنانين الذين استطاعوا ان يوصلوا الكلمة واللحن إلى الجماهير الخليجية خاصة وأنا أتعامل مع كبار فناني الخليج وشبابهم الذين لهم مستقبل كبير إن شاء الله.
أنا سعيد جداً جداً جداً
الفنان الكويتي الكبير عبدالكريم عبدالقادر قال: أجدها فرصة كبيرة لتهنئة الشعب السعودي الكريم بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم وأشكر الشعب السعودي الكريم الذي كان بالفعل مضيافا ويدل ذلك على شهامته، أما مشاركتي في هذا التجمع الفني الرياضي الضخم فاعتبره واجباً علي خاصة وأنني لم ألتق الجمهور السعودي الحبيب في مناسبة إلا هذه وأنا سعيد جداً جداً جداً «أصر على أن أكررها».. ان التقي بأحبائي الفنانين في مناسبة سعيدة كهذه.
يذكرني بمولد أمة
الفنان علي عبدالكريم كان باديا عليه الفرح والسرور وكذلك علامات الرضا وهو يقول: الجميل في هذا الأوبريت الرائع هو الكوكبة الكبيرة من الفنانين المميزين وأصدقائي من الفنانين الذين لم ألتق بهم منذ فترة طويلة حيث جاء هذا الأوبريت ليجمعنا ولا ننسى الكلمات الرائعة التي انسابت من الشاعر العذب والأخ الحبيب طلال الرشيد حيث اجتمعت جميع مقومات الاوبريت الناجح خليج الكبرياء وأتمنى ان ينال هذا الأوبريت رضا واستحسان الجمهور لأنه يذكرني بأوبريت مولد أمة الذي سبق ان غناه كل من الفنان الراحل طلال مداح رحمه الله والفنان المتألق دائماً فنان العرب محمد عبده.
وهذه دعوة مني لجميع الجماهير الرياضية بمؤازرة منتخبنا الوطني وتحفيزه على نيل كأس البطولة للمرة الثانية والحضور إلى الملعب لإكمال نجاح هذه البطولة التي أتوقع ان تكون من أنجح البطولات.
فرصة رائعة بالنسبة لي
الفنان الشاب عبدالقادر هدهود وجدناه من أسعد الفنانين حسب تصريحه وقال: هي بالمناسبة فرصة رائعة بالنسبة لي وأنا أصافح من خلال هذا الأوبريت أهلي واخواني بالسعودية والخليج العربي من خلال استاد رائع كاستاد الملك فهد الذي هو مفخرة لجميع شباب الخليج، كما أتمنى ان ينال اعجاب كل الرياضيين في خليج الكبرياء.الفنان محمد عمر الذي يعتبر من أجمل الأصوات السعودية لم يكن أقل الفنانين المشاركين سعادة وقال: الحكم لكم وللجماهير بمستوى هذا العمل الذي تعتبر شهادتي فيه مجروحة بحكم مشاركتي فيه ولكنني أؤكد سعادتي بهذا التجمع الخليجي الضخم الذي ضم 23 فنانا أعطي كل فنان فرصته في الغناء في هذا المحفل الكبير وأقدم شكري وتقديري لكل من ساهم في هذا الاوبريت ولاعطائي الفرصة مع زملائي الفنانين للتعبير عن مشاعرنا بهذه المناسبة الجميلة.
الأوبريت سيتحدث عن نفسه
الفنان عادل الخميس قال: عبر صحيفتي المميزة «الجزيرة» أحب ان أهنئ جميع الرياضيين بهذه المناسبة السعيدة وأما بالنسبة للأوبريت فلا أود ان اتكلم عنه لا لشيء ولكن لأن الأوبريت سيتحدث عن نفسه هذه الليلة بجميع لوحاته الجميلة وألحانه العذبة وتلك الحناجر الثلاث والعشرون التي ستصدح جميعها بين أحضان استاد الملك فهد الدولي ولكنني بصراحة سعيد بهذه المناسبة وأتمنى للجميع التوفيق.
أشعر بالفخر لأني خليجي
الفنان عبدالله الرويشد كان في قمة تألقه وهو يقول: يا أخي المملكة عزيزة على قلوبنا جميعاً، ونحن في هذا التجمع بين أهلنا واخواننا في هذا البلد المعطاء نقدم جزءاً بسيطاً من مشاعرنا وأحاسيسنا.. ومشاركتي في هذا الأوبريت الذي كتب كلماته الشاعر المميز طلال الرشيد يعتبر فرصة لي ولزملائي بالالتقاء بشباب المملكة ومشاهدينا في كل مكان وفرصة أخرى للترابط الخليجي بين عدد كبير من الفنانين الذين كانت قلوبهم مع بعضهم كما شاهدتهم هذه الليلة وهم يحتضنون بعضهم البعض وهذا ما يشعرني بالفخر والاعتزاز كوني أحد أبناء الخليج.الفنان العماني سالم العريمي قال: هذه هي التجربة الأولى لي من خلال الاوبريتات الخليجية وأشكر جميع القائمين على هذا الأوبريت الجميل وثقتهم باختياري لأمثل سلطنة عمان التي هي جزء لا يتجزأ من خليجنا المعطاء.. وأنا بالفعل أشكر وأقدر للجميع هذا الاهتمام والتقدير.
الفنانون بفرح: خطاك الشر يا بومبارك
عبّر جميع الفنانين وضيوف الاوبريت جميعاً عن مشاعر فرحتهم بمناسبة عودة سمو أمير دولة الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح صباح أمس الثلاثاء إلى دولة الكويت بعد رحلة العلاج التي امتدت أكثر من ثلاثة أشهر حيث عمت مشاعر الفرح جميع الفنانين وخصوصاً الأشقاء الكويتيين من فنانين وشعراء وكانت دموعهم تسابق كلماتهم بهذه المناسبة التي أسعدتنا جميعاً.
حفل عشاء كبير للفنانين
وكانت شركة فنون الجزيرة المنظم والمنفذ لحفل الافتتاح قد أقامت مساء أمس الأول الاثنين حفل عشاء حضره معظم الفنانين المشاركين ومجموعة كبيرة من الزملاء الإعلاميين في الصحف والمجلات والتلفزيون والإذاعة بقاعة الاحتفالات في فندق الانتركونتيننتال حيث اقتطفنا لكم بعض اللقطات التي تابعناها أثناء الحفل.
* الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى حضر حفل العشاء .
*الفنان الكويتي عبدالقادر هدهود وحسن عبدالله وعصام عارف كانوا أول الحاضرين وحضروا معاً.
*فيما كان الفنان عبادي الجوهر والفنان الكويتي عبدالله الرويشد آخر الحاضرين في الوصول.
*فناننا الكبير عبدالكريم عبدالقادر توقع موجة البرد فحضر وهو محتاط لبرد الرياض القارس وظهرت عليه بوادر التعب.
*الجلسة التي ضمت الفنان عبدالكريم عبدالقادر وعلي عبدالكريم وعلي عبدالستار كانت أكثر الجلسات التي شهدت حضوراً من الصحافة وكاميرات التلفزيون لأكثر من ساعة.
*لم يهدأ الفنانون على الرغم من التعب الواضح عليهم ولبُّوا طلبات الزملاء الصحفيين بإجراء لقاءات وتصاريح.
*الفنان الإماراتي عبدالله بالخير حضر كعادته ومعه «العصا» حيث ظل يتمايل بها وسط ضحك الجميع.
*أيضاً كان بالخير مطلباً لكثير من الصحفيين ولم يهدأ وكان آخر فنان خرج من الحفل.
*أحد الصحفيين استفز الفنان الكويتي عبدالله الرويشد بسؤال حيث علا صوت الرويشد فجأة مطالباً الصحفي بمغادرة المكان.
*الفنان الشعبي سلامة العبدالله فضّل التواجد وحيداً بعيداً عن أعين الصحافة ولكن هو الآخر لم يسلم من اللقاءات وطلب التصاريح.
*تواجد في الحفل عدد من شعراء الأغنية وفي مقدمتهم الشاعر محمد القرني وعايد الخالد وعواد الطوالة وآخرون وربما كانوا يبحثون عن فنان يغني قصائدهم فالعدد مغرٍ جداً.
*حضر التلفزيون السعودي وتلفزيون الكويت وجهاز تلفزيون الخليج وشبكة راديو وتلفزيون العرب «ART» والإذاعة السعودية.
*الشاعر الكويتي ساهر كان ملازماً لرفيق دربه الفنان عبدالكريم عبدالقادر وكان في بعض الأوقات متحدثاً باسمه ويعتذر للصحفيين بأن أبا خالد منهك ومتعب.
*الفنان العماني سالم العريمي يعتبر أصغر الفنانين المشاركين فيما يعتبر عبدالكريم عبدالقادر وسلامة العبدالله أكبر المشاركين.
|
|
|
|
|