| مقـالات
`** حينما يغشى المطر..
وجه الرياض..
أحبها..
أتنفسها..
تشتي في قلبي
وأجدني أرسمها من
جديد..
مدينة لا تمنحك
أسرارها..
لا تعطيك
مفاتيحها
فأنت دائماً..
طارىء جديد
** لكنها في المطر..
تكشف عن
حنوها
عن هجسها
عن دفئها..
حتى وهي لا تتقن
لعبة المطر..
طرقاتها
تغيب
عن الأنظار
وتستحيل هي
إلى مجموعة
من الأنهار
وتبحر أنت
في شمالها
وشرقها..
تجدف في الأحلام
وتذكر الرياض
بجفافها
بغموضها
ببريق أرجائها
وواجهاتها..
ثم ترنو
الرياض
المبللة في عينيك
طفلة
مبعثرة
فاجأها المطر
فارتبكت..
وارتعدت
وتناثرت
أشياؤها
كتبها.. حقيبتها
أقلامها..
ألعابها
** تبعثرت
وارتبكت
وتلعثمت
كلماتها..
لكنها كانت جميلة..
بسيطة..
بل جميلة جداً
كما المطر..!
إهداء مع التحية لأمين مدينة الرياض fatmaalotaibi@ayna.com
|
|
|
|
|