| العالم اليوم
* طولكرم القدس المحتلة الوكالات:
قالت مصادر طبية فلسطينية أمس «الاثنين» إن رائد الكرمي قائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح قتل في انفجار وقع داخل سيارته في مدينة طولكرم في الضفة الغربية.
وقالت مصادر الاسعاف الفلسطيني إن الكرمي الذي تتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن العديد من العمليات ضد أهداف إسرائيلية، كان يقود سيارته على الطريق الرئيسي في الحارة الشرقية من المدينة عندما هز انفجار قوي المنطقة المحيطة به، وقال شهود عيان إن الانفجار وقع في منطقة مزدحمة بالمارة.
ونقل الكرمي إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الذي أعلن عن استشهاده في وقت لاحق.
وفي أول رد فعل على الحادث أشارت مصادر في حركة فتح بأصابع الاتهام إلى إسرائيل في الوقوف وراء مقتل الكرم.
ومن جانب آخر أفاد مراسل وكالة فرانس برس ان الشرطة الاسرائيلية دمرت صباح أمس الاثنين بواسطة الجرافات العديد من المنازل العائدة للفلسطينيين في حي العيسوية العربي في القدس الشرقية.
وادعى متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ان اوامر اصدرتها محكمة اسرائيليةبتدمير 17 منزلا بزعم انها مبنية بشكل غير شرعي.
وقال المتحدث لوكالة فرانس برس من دون ان يحدد عدد المنازل التي تم هدمها «لقد دمرنا قسما من المباني المستهدفة لكننا نتحقق من مسائل قانونية فيما يتعلق بالمنازل المتبقية التي لم ندمرها بعد».وحضر مئات الفلسطينيين هذه العملية وانتشر بعضهم على سطح المباني القريبة، بحسب المراسل.وأضاف ان ناشطين اثنين من اليسار الاسرائيلي حاولا قطع الطريق امام جرافة واعتقلتهما الشرطة.
ومن جانب آخر أقر المسؤولون الاسرائيليون امس الاثنين بانهم قدموا روايات متناقضة حول تدمير الجيش الاسرائيلي عشرات المنازل الفلسطينية في العاشرمن كانون الثاني/يناير في رفح في جنوب قطاع غزة ما اثار جدلا في أوساط حكومة شارون وادانة العالم باستثناء الولايات المتحدة وجاء هذا الاقرار ليؤكد كذب بيانات شارون حول الجريمة التي نفذتها قواته في رفح.
وقالت نائبة وزير الدفاع داليا رابين فيلوزوف في حديث لاذاعة الجيش الاسرائيلي «لقد كان هناك تباين في الروايات الاسرائيلية للعملية في الايام الاخيرة».
وأضافت «عندما تطلق مثل هذه العملية فان الأوضاع على الارض تجعل من النتائج قريبة جدا من التعليمات التي اعطيت ولكنها ليست مطابقة لها مئة في المئة».
وأسفر تدمير حوالى 75 منزلا، في اكبر عملية تدمير منذ بدء الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000. عن تشريد اكثر من 500 شخص ما اثار استنكارا واسعا في أنحاء العالم.
وقالت انها كانت موجودة عندما أعطى وزير الدفاع بنيامين بن اليعازرالاذن باطلاق العملية.
وقالت «التعليمات كانت واضحة: يجب عدم هدم المنازل المأهولة بل فقط تلك التي تستخدم في شكل دائم لاطلاق النار على قواتنا أو التي تخفي انفاقا تستخدم في تهريب السلاح» من مصر . وادعى رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان«غالبية المباني التي طاولها الهدم كانت فارغة» وهو بذلك يناقض تقارير اسرائيلية تحدثت عن تشريد المئات بعد عمليات التدمير.
واعتبر المعلق في الاذاعة ان شارون ناقض بذلك الروايات الاولى التي أعطاها المتحدث باسم الجيش فضلا عن بن اليعازر ومفادها ان المنازل المستهدفة لم تكن مأهولة.
ونقل المعلق عن مسؤولين في وزارة الخارجية ان الرواية الجديدة التي قدمها شارون اكثر قربا من رواية الفلسطينيين وهذا الأمر قد يلحق «الكثيرمن الاضرار في صدقية اسرائيل في الخارج».
وأضاف انه لو اقرت اسرائيل من البداية ان جيشها دمر منازل مأهولة لكان من الاسهل شرح الموقف الاسرائيلي على حد قوله.
الى ذلك أثارت عدد من المروحيات الاسرائيلية الذعر لدى الفلسطينيين أثناء تحليق مروحيتين قتاليتين اسرائيليتين من نوع «أباتشى» على علو منخفض في أجواء مدينة عبسان الكبيرة في محافظة خان يونس.
وذكرت مصادر فلسطينية ان طائرتين أخريين حلقتا في سماء القرارة شمال خان يونس.
|
|
|
|
|