|
| الريـاضيـة
* * لقاء الغد الافتتاحي لمنتخبنا في خليجي «15» أمام المنتخب الكويتي الشقيق سيكون الخطوة الأولى بإذن الله نحو اللقب الخليجي.. فالكرتان السعودية والكويتية هما الأبرز والأقوى في البطولة والمنطقة حتى وإن اختلفت النتائج أو حتى تطورت المنتخبات الأخرى.. فرغم ارتفاع مستوى منتخبات البحرين وقطر والإمارات وعمان فإن السعودية والكويت هما الأقوى والأكثر تطوراً بنفس نسبة تطور المنتخبات الأخرى عن ذي قبل.. فمهما ارتفع مستوى المنتخبات الأخرى الشقيقة فإن لقاء السعودية والكويت يظل لقاءً تنافسياً قوياً يحمل نفس النكهة والصبغة التي تظهرها لقاءات المنتخبين في كل المسابقات والبطولات.
وشخصياً لن أستغرب أي مستوى كبير تقدمه المنتخبات الأخرى الشقيقة أمام المنتخب السعودي.. ذلك أننا اعتدنا منها التألق وتقديم أفضل مستوياتها أمامنا.. من هنا فإن قوة هذه المنتخبات ستظهر في مدى قدرتها على تحقيق نتائج جيدة أمام الكويت بالذات وليس أمام منتخبنا.. فمتى نجحت هذه المنتخبات في إيقاف التفوق الكويتي عليها فإنها ستوقف السيطرة الكويتية على هذه البطولة.. أما لقاء منتخبنا بالكويت فلن يحدد «كما يتوقع البعض» مسار الكأس.. وهذا ما حدث في البطولة السابقة فقد كسبنا الكويت وتعادلنا مع البحرين وقطر ليخطف الكويتيون اللقب..
إذاً مطلوب من المنتخب السعودي وهو يقابل المنتخبات الخليجية الشقيقة أن يستثمر اقامة هذه اللقاءات على أرضه وأن يلعب كما تلعب الفرق على أرضها أمام الضيوف من حيث اللعب للفوز والفوز فقط والتعامل مع المباريات كما تعاملنا مع التصفيات المؤهلة لكأس العالم لأن مسمى البطولة لا يقدم ولا يؤخر كثيراً طالما نظرنا لهذه المباريات على أنها لقاءات دولية تقام على أرضنا يجب أن نكسبها.. وحين نضع في اعتبارنا مثل هذا الأمر ونتجاهل حساسية الدورة ومسماها وتضارب نتائجها فإننا سنقترب أكثر من اللقب بإذن الله.. ويبقى الدور الأهم للجماهير السعودية للقيام بدورها المعتاد وتقديم الدعم والمساندة لنجوم الأخضر الذي يعيش الآن أفضل حالاته الفنية ويملك القدرة على حسم هذه اللقاءات لمصلحته إن شاء الله.
مسؤولية التكريم
* * التكريم الكبير الذي حظي به النجم الخلوق جداً نواف التمياط لا شك أنه تكريم لائق بنجم كبير.. فالانجازان اللذان حققهما نواف وفوزه بلقب أفضل لاعب عربي وآسيوي للعام 2000م جاء ليؤكد الاجماع الذي ناله هذا النجم عربياً وآسيوياً وهو ما يلقي عليه مسؤولية كبرى في الظهور فنياً بما يتلاءم واللقبين الكبيرين اللذين يحمل لواءهما..
ولعل البوادر التي أظهرها نواف بعد الاصابة من حيث الالتزام والحرص على تنفيذ البرنامج العلاجي بشكل ممتاز وعودته التدريجية للكرة تدعو للتفاؤل بمواصلة هذا العملاق تألقه وتجاوز خطورة الاصابة وتبعاتها.. وبالتالي المشاركة الفاعلة مع الأخضر في مونديال كأس العالم المقبل بإذن الله.. وخصوصاً أن وجود هذا النجم في صفوف الأخضر لا يقل أهمية عن وجود النجوم الدوليين الكبار في صفوف منتخبات بلادهم فلا غنى لفرنسا عن زيدان ولا للبرازيل عن رونالدو وريفالدو وغيرهم من الكبار..
إذاً وقد وفى الهلاليون مع نجمهم وكرم الرياضيين لاعبهم الكبير فإن المسؤولية الآن باتت مضاعفة على نجمنا المحبوب ليواصل تقديم إبداعاته ونجوميته بما يتفق والامكانات الهائلة التي يمتلكها.
فهنيئاً للخلوق اجماع العرب والآسيويين، وهنيئاً لكرة الوطن وجود هذه الموهبة الفذة في ملاعبها.
لمسات
* ما قدمه النصر مع المدرب الوطني الطموح صالح المطلق يكشف عن مقدرة هذا المدرب وكفاءته لقيادة النصر فيما تبقى من منافسات الموسم.. فالعمل الفني الواضح الذي أظهره في لقاء الأهلي الماضي ينبئ عن ميلاد مدرب وطني جديد بمواصفات حديثة.
* * *
الغمز واللمز الذي يتعرض له سمو الأمير محمد العبدالله الفيصل من بعض أعضاء شرف الأهلي غير لائق بما قدمه أبو تركي للأهلي طوال السنوات السبع الماضية.. ويكفي سموه بناء هذا الفريق الرائع ووجود هذا العدد الكبير من نجومه الشباب في صفوف منتخب الوطن.
* * *
المنتخب الكويتي الشقيق ظهر في مبارياته الإعدادية لكأس الخليج بمظهر فني مرتفع على مستوى التكتيك والتنظيم والكرة الحديثة فضلاً عن العناصر الشابة في صفوفه.. ولذلك سيظل الأزرق أكبر المرشحين للقب!
تقول الأخبار الصحفية إن الهلاليين يحاولون العثور على ثغرة نظامية في الاحتراف لتسجيل مدافع الوحدة الأيسر ماجد المولد مجاناً.. أعتقد أن هذا إن كان صحيحاً لا يليق بالهلال ولا مسؤوليه..
ولا ينسى الهلاليون كيف غضبوا من البلوي حين وقَّع مع خميس العويران رغم حصولهم على مليون وثلاثمائة ألف ريال!
* * *
ونحن نعيش أجواء دورة الخليج نتمنى من بعض مسؤولي أنديتنا أن يراعوا وجود الأشقاء بيننا وأن يتركوا عادتهم ولو مؤقتاً في النيل والإساءة لمنسوبي الأندية الأخرى والرياضيين بحثاً عن البروز الإعلامي!!
* * *
هل للجنة الاحتراف أي دور في تطبيق الاحتراف الفني داخل الأندية.. وفرض التدريبات الصباحية ووجود اللاعبين في النادي لحوالي 8 ساعات يومياً..
أعتقد أن هذا من أهم الأمور التي تحتاج للمتابعة والتدقيق بدلاً من احتراف تدريبات ال«ساعة ونصف يومياً»!!
|
|
|
|
|
