| الريـاضيـة
دورة الخليج ليست أمراً سهلاً أو عادياً بل هي التنافس التقليدي والاجتماع الشبابي الرائع على طاولة الكرة التي تخدم كل من يخدمها وتصالح من يصالحها..
ونحن الآن في الدورة التي صارت من أبرز معالم مجلس التعاون نرجو ان تستمر إلى الأبد من أجل خدمة الكرة الخليجية والنهوض بها إلى المزيد من البطولات والتنافس الرائع.
وقبل ان أدخل في صلب الموضوع الذي أتحدث عنه في مقالي هذا أدعو جماهيرنا السعودية إلى مؤازرتنا ودعمنا في هذه الدورة وان تواصل مواقفها الثابتة والمميزة معنا من أجل ان نحقق الهدف الذي ننشده جميعاً .. كما أطالب الإعلام المقروء والمشاهد والمسموع بالصبر وعدم الاستعجال في النتائج أو زف الفريق للذهب وهو لم يحقق ذلك وأعتقد ان الإعلام مؤثر قوي وصوت مسموع وربما ساهم دون ان يقصد في التأثير السلبي على الفريق.
عودة إلى الدورة التي تشارك فيها ستة فرق ذات باع طويل ويحسب لها الجميع ألف حساب أقول ان هذه الفرق مرشحة للذهب ولا أفضلية لفريق على آخر خاصة وان الجميع قد استعد للدورة بشكل مكثف ووضع الكأس هدفا لايحيد عنه.. وبالنسبة لي فإني لا أرشح أي فريق ولن أقول ان فوزا آخر مفاجأة بل ان مثل ذلك أمر صعب لا أحب ان أجازف من خلاله.
قبل الختام أوجه الشكر لوجه السعد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل على وقوفهما الدائم مع المنتخب ودعمهما المستمر له وفي كل الأحوال وأعتقد ان ذلك من أبرز أسباب تفوقه وحضوره المستمر في كل المناسبات.
* مدافع المنتخب السعودي
|
|
|
|
|