|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
استبشر المواطن السعودي بصدور المرسوم الملكي الكريم برقم م/22 وتاريخ 12/9/1406ه.. بإنشاء الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، للعناية بالحياة الفطرية في بلادنا الغالية.
ومما لا شك فيه، أن إنشاء هذه الهيئة نابع من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على المحافظة والاهتمام الشديدين بالحياة الفطرية في مملكتنا الحبيبة من كل ما يعتريها من أخطار جسام قد يؤثر عليها في المستقبل.
ونحن نعلم أن بلادنا كانت تزخر فيما مضى بشتى أنواع الطيور والحيوانات البرية النادرة.. ولكن!! الصيد الجائر حال دون تكاثرها، بل البعض منها غاب عن الوجود حتى يومنا هذا حيث لانسمع الا بأسمائها ومشاهدتها في بعض الصحف والمجلات.
فمن هذه الحيوانات نذكر اثنين كم تمنينا مشاهدتهما على الطبيعة.. القط البري والنمر العربي، هذان المخلوقان اللذان كنا نسمع بهما إنما يعيشان في أرض الجزيرة العربية خاصة في الأودية والشعاب والصحاري الشاسعة.
وعن القط البري والنمر العربي.. سؤال يبحث عن إجابة..!
أين هما؟ وأين أماكن وجودهما؟؟
لماذا.. لم نشاهدهما أسوة بغيرهما من الحيوانات والطيور النادرة كالمها العربي«الوضيحي» والوعل ومن الطيور الحبارى والقطا وغيرها؟!.
فإذا كان القط البري والنمر العربي خارج البلاد؟لماذا.. لا يعاد توطينهما في بلادنا..؟
وقبل الختام: سعادتنا غامرة بإجابة شافية من المسؤولين بالهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها لما ذكرنا سلفاً، وذلك بحكم اختصاصهم في خدمة الحياة الفطرية، التي شاهدنا بأم أعيننا ثمار جهودهم الجبارة التي آتت أكلها بفضل من الله ثم بفضل توجيهات ومتابعة رئيس مجلس إدارتها سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله ورعاه ، هذا الأمير الذي عرف عنه اهتمامه وحبه الشديدين للحياة الفطرية والمحافظة عليها في كل زمان ومكان..
وفقنا الله جميعاً في خدمة ديننا ثم مليكنا ثم وطننا..
وكل عام والجميع بألف خير..
عبدالعزيز بن عبدالله الجبيلان - القصيم عنيزة
|
|
|
|
|
