| عزيزتـي الجزيرة
لقد مضى الآن أكثر من شهر والرئيس ياسر عرفات رئيس دولة فلسطين ورئيس السلطة الفلسطينية حبيس مقره في رام الله بالضفة الغربية من اراضي السلطة الفلسطينية بأمر مباشر من مجرم الحرب شارون رئيس وزراء ما يسمى بدولة اسرائيل. هذا المجرم القادم من بولندا مهاجرا إلى فلسطين يصبح رئيس دولة مغتصبة قامت على الظلم والارهاب فيدمر مقر الرئيس ياسر عرفات في غزة ويحطم طائراته ويمنعه حتى مشاركة أبناء شعبه في مناسباتهم وعلى مرأى ومسمع من زعماء العالم!! والغريب ان امريكا التي تقود الحملة ضد الارهاب في العالم لا تفعل شيئاً أمام هذا الارهاب الدولي الكبير. ان اليهود الذين يتظاهرون بدعوتهم للسلام والسلام منهم بريء لا يستطيعون ان يخدعوا احدا بأفعالهم الشريرة إذ قال فيهم السيد المسيح عليه السلام: «يا أولاد الأفاعي كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات وأنتم أشرار». وجاء في وصفهم ما يلي:«ان خيوطهم لا تصير ثوبا ولا يكتسبون بأعمالهم، أعمالهم أعمال إثم وفعل الظلم في أيديهم، أرجلهم إلى الشر تجري وتسرع إلى سفك الدم الزكي، أفكارهم إثم، في طرقهم اغتصاب وسحق، طريق السلام لم يعرفوه وليس في مسالكهم عدل، جعلوا لأنفسهم سبلا معوجة، كل من يسير فيها لايعرف سلاما». وقال جورج واشنطون زعيم الولايات المتحدة الأمريكية:
«.. ومن المؤسف ان الدولة لم تطهر اراضيها من هذه الحشرات، رغم علمها ومعرفتها بحقيقتهم.
ان اليهود أعداء سعادة أمريكا ومفسدو هنائها». فهل يعرف الرئيس بوش الابن هذا؟!!
محمود أحمد ناصر - الرياض
|
|
|
|
|