| منوعـات
* يزداد الزحام في المدينة المنورة، في شهر رمضان المبارك من كل عام، من قبل قاصدي المسجد النبوي للصلاة والسلام على خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم.. والأيام الاخيرة من الشهر المبارك، يصل الزحام إلى الذروة، من الداخل ومن الخارج.
* وفي صلاة العيد، عيد الفطر، تمتلئ الساحات، وتوضع إشارات تنبه الناس إلى أن تجاوزها يؤدي إلى أن يكونوا أمام، الإمام، والصلاة في هذه الحال باطلة.. وفي المسجد الحرام، لا توجد مشكلة، فمن أي جهة، يستطيع المصلي أن يكون شطر الكعبة، لكن في المدينة، والمساجد الاخرى، فإن التقدم على الإمام يبطل الصلاة!.
* إن من السنة أن نصلي صلاة العيدين في الفضاء الرحب، حيث تستوعب الساحات المصلين، وحيث أن الصلاة في المسجدين، الحرام والنبوي ألزم وأجدى، إلا أن التيسير مطلوب، بالقياس إلى المسجد النبوي الشريف، لئلا تبطل صلاة شريحة كبيرة من المسلمين، الذين يتقدمون الإمام، والدين يسر لا عسر فيه.
* وددت، أن يخرج الإمام من المسجد النبوي، إلى حدود الشبك، من جانب مبنى المحاكم الشرعية، لتتسع مساحة أكبر، تستوعب الجموع الغفيرة من المصلين.. ولقد دعوت إلى هذا التيسير قبل سنوات، وقدرت، أن رئاسة الحرمين، سوف تستجيب إلى هذا الرجاء، غير أني لم أر استجابة.. وإني اتحدث من منطلق قول رسولنا صلى الله عليه وسلم :«يسروا ولا تعسروا».
* إنني أهيب بمعالي الدكتور صالح بن حميد، رئيس وإمام المسجد الحرام، ورئيس المسجد النبوي، أن يولي هذا الرجاء عنايته، بتنبيه المسؤولين للمصلين، ألا يتجاوزوا الحد بتلك الاشارات، حتى لا يتقدموا الإمام، لأن الكثافة، وكثرة الزحام، تدفع الناس إلى تجاوز ذلك الحد، وهم معذورون، لأن هذه المناسبة الغالية، لاتباع سنة من سنن نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم، هي ما يؤدي بهم، إلى هذا الزحام الكبير، في عيد الفطر.
* إنني آمل أن نجنح إلى شيء من التيسير، للتخفيف عن المسلمين، في هذه المناسبة وامثالها، خدمة لقاصدي الحرمين الشريفين، من الزوار والعمار.. والله نسأل مزيد العون والسداد.
|
|
|
|
|