| لقاءات
البحرين جمال الياقوت:
وصفت الصحف البحرينية متانة العلاقة الخصوصية بين البلدين الشقيقين المملكة والبحرين بأنها علاقة اخوية حميمة ومتميزة مشيرة الى التعاون المثمر بين تلك العلاقتين المتميزتين التي تشمل جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وان قلوب البحرين و السعودية اجتمعت ولاتزال بكل المحبة والمودة والوشائج.
جاء ذلك من خلال هامش الزيارة التي قام بها سموه رئيس الوزراء بدولة البحرين الشقيقة صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خلفية.
وقد جاءت في افتتاحية صحيفة الايام البحرينية الصادرة برقم 4698 بعنوان «المنامة والرياض قلبان في جسد واحد» وان المملكة العربية السعودية تظل هي عمق البحرين وسندها الكبير وتبقى لقاءات القادتين الحكيمتين والشعبين الشقيقين في كلا البلدين تقليدا اخويا وجسرا بين القلبين في المنامة والرياض وان عمق الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين لا حدود تنتهي عندها ولا فواصل او سياسات تحدها وانما قلوب مفتوحة هنا وهناك وحكمة ينسجها التاريخ، فتربط القيادتين والشعبين. وفي كل مرة تلتقي القيادة البحرينية الحكيمة مع القيادة السعودية الحكيمة تلتقي القلوب بما لا تعبر عن الكلمات ولا تفسره في المقالات ولا تحده المسافات، فالقلوب التي تألفت عبر التاريخ والاخوة التي ولدت مع مولد هذه الارض الطيبة في جزيرة العرب انما تعكس هذا العمق من المحبة والصداقة والاخوة، وتأتي الزيارة الكريمة لسمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لاخوانه قادة المملكة الكرام واحدة من اللقاءات التي تتآلف عندها القلوب وتتعمق فيها الاخوة وتتجسد بها روح البلد الواحد في ارقى معانيها.. وقد ذكرت صحيفة الايام البحرينية في اصدارها بان المملكة العربية السعودية تبقى بوزنها العربي والدولي وبمكانتها السياسية والاستراتيجية في العالم عمقاً استراتيجياً للبحرين ودعماً لهذه الأرض التي تمتد مع امتداد جزيرة العرب لترسيخ كل معاني التكامل بين الاشقاء وتشهد على رقي العلاقات بين الدول في واحدة من اكثر العلاقات السياسية ندرة في العصر، فعلاقة الرياض بالمنامة هي الباقية على مدى الأزمان، واستمرت صحيفة الايام البحرينية في افتتاحيتها تقول بأننا واخواننا في المملكة العربية السعودية نلتقي دائما على الخير وعلى مصلحة الشعبين الشقيقين وشعوب المنطقة ومصلحة امتنا العربية هذا مايمثل نموذجا للدول يمكن ان تحتذى به.
أما صحيفة اخبار الخليج البحرينية الصادرة برقم 8698 بعنوانها «كل خدش للسعودسة.. يجرحنا» وقد تطرقت صحيفتها انه منذ سنوات بعيدة والعلاقات السياسية والاقتصادية بين البحرين والمملكة تسير على خط تصاعدي نحو الافضل.. فلا الحروب التي شهدتها منطقة الخليج العربي عكرت صفو العلاقات ولا الازمات الاقتصادية التي مرّ بها الاقتصاد العالمي جمد المودة بين البلدين ولا المتغيرات السياسية الدولية باعدت بين الدولتين، بل على العكس غالباً ما تأتي هذه المحن لتزيد الترابط بينهما وتجعلهما تواجهان التحديات بقلوب المؤمنين الصابرين.. وكلنا يتذكر موقف الشقيقة السعودية المساند للبحرين في كل المحن السياسية التي مرت بها منذ عهد الاستقلال عن الاستعمار البريطاني في مطلع السبعينات والدعم السعودي قيادة وشعباً للبحرين ابان فترة المطالبات الايرانية بالبحرين فقد كان لموقف السعودية القوي والمساند دور في الوصول الى حلول سياسية ودبلوماسية مع ايران، كما ان للسعودية دوراً ايجابياً ودرعاً متينة للبحرين حين تعرضت البلاد لمظاهرة التطرف السياسي في منتصف التسعينات، باختصار شديد كانت السعودية عمقاً استراتيجياً وسياسياً للبحرين.
وواصلت صحيفة اخبار الخليج البحرينية مانشرته بأن زيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة الى الشقيقة المملكة لتؤكد متانة العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين.
كما بثت القناة الفضائية البحرينية برنامجاً خاصاً عن العلاقة التي تربط بين البلدين الشقيقين «البحرين والمملكة» منذ عهد قديم مروراً عبر افتتاح جسر الملك فهد الذي يربط البلدين الشقيقين والذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وأخوه صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة رحمه الله ومتانة العلاقة بين الاسرتين الحاكمتين وكذلك الشعبين الشقيقين والمشاريع المشتركة بينهما والتعاون التجاري المتبادل، وعن زيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بدولة البحرين الشقيقة الى المملكة العربية السعودية وماتضمنته هذه الزيارة من مودة ومحبة للقادة، وعن الدعم المستمر والاهتمام البالغ اللذين يحظى بهما البلدان والشعبان الشقيقان من لدن خادم الحرمين الشريفين ايده اله واخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة أمير دولة البحرين الشقيقة وحكومتيهما الرشيدتين.
|
|
|
|
|