| الاقتصادية
* الأحساء رمزي الموسى:
أوضح نائب رئيس مجلس الذهب في محافظة الاحساء وشيخ الصاغة الحاج جمعة بن أحمد الباذر ل(الجزيرة) ان سوق الاحساء يعتبر الأول والأقدم بين أسواق الذهب في دول الخليج حيث كان ا لزبائن يتوافدون إليه من كل مكان لشراء الذهب لثقتهم بالأحسائيين وجودة صياغتهم ، مضيفاً أن سوق الذهب في الاحساء كان يعتمد على الصناعة اليدوية الاحسائية 100% أما في الوقت الحاضر بدأت تضعف هذه المهنة شيئاً فشيئا مرجعاً ذلك لتوجه الشباب الآن إلى العلوم الأخرى الحديثة كالكمبيوتر وغيرها وأيضا كان لدخول العمالة الأجنبية دور كبير في اعتماد أصحاب المحلات عليهم في صياغة الذهب مشيراً إلى ان سوق الذهب في الاحساء يعود إلى ثلاثمائة سنة ويضم أكثر من 300 محل،
وناشد الباذر الجهات الحكومية ذات العلاقة في التدخل لانقاذ السوق لكونه غير مهيأ معماريا ولا أمنيا إضافة إلى افتقاده إلى أبسط عناصر السلامة وعدم وجود مخارج طوارئ وضيق مداخله ومخارجه وإنارة الممرات والتي تكاد تكون معدومة على الرغم من تبني أصحاب المحلات مشروع إنارة ممراته بعد جمع 150 ريالا من كل محل،
وارجع شيخ الصاغة اسباب الركود الاقتصادي في السوق إلى التطورات الحديثة التي يشهدها العالم في الاستغناء عن الذهب والاستعاضة بالأشياء الخفيفة كالاكسسوارات وغيرها بالإضافة إلى غياب وسائل الإعلام المختلفة في إبراز جودة منتجاته وشهرة وعراقة السوق بالإضافة إلى افتقاد المحافظة إلى إقامة مثل هذه المعارض لأقدمية سوقها وخبرة أهلها، وعن احتمال وجود غش فأكد لنا شيخ الصاغة ان أهل الاحساء كانوا ولا يزالون موضع ثقة فلا غش موجود في عيار الذهب حيث ان هناك رقابة من قبل غرفة التجارة ورقابة مستمرة من قبلنا مشيرا إلى عدم بيع أي قطعة مستعملة للزبون على أنها جديدة حيث يقوم صاحب المحل بكسر أي قطعة مستعملة يشتريها أمام الزبون ليعاد تصنيعها،
|
|
|
|
|