| المجتمـع
* تقرير كتبه سليم الحريص:
وزارة المواصلات فعّلت أهدافها وبشكل لا يستطيع أي منصف أن يغمض عينه عن انجازاتها على خارطة الوطن .
ومن بين إهتماماتها كانت الطرق الدولية التي ربطت بلادنا مع دول الجوار الشقيقة ويقف على رأسها الطريق الدولي «الحديثة القريات طريف عرعر» والآخر «القريات والذي يتفرع منه الى الجوف وتبوك» فهما يشكلان طريقين محوريين لهما دورهما البارز في حركة النقل البري والمحلي وتعبرهما آلاف السيارات الصغيرة والشاحنات وحافلات الركاب، وأمام هذا الضغط المهيل فإن هذين الطريقين أصيبا ب «الصداع» والتشقق وهبوط في مستوى الإسفلت في مواقع عدة والتخديد الذي يجعل من السيارات أرجوحة تحت رحمته وبدوره يشكل خطرا مباشرا على السيارات التي تعبر الطريق بالإخلال في توازنها مما لا يجدي معه نفعا الترقيع والتلميع وحشو تصدعات الطبقة الإسفلتية بالرمل والإسفلت السائل. أما الخطر الآخر فهو التقاطع على ملتقى الطريقين والذي جاء تصميمه على شكل ورقة البرسيم وهو من مسميات وزارة المواصلات وليس من تسمياتي فالذي يريد الاتجاه الى طريف ومن ثم الرياض فإنه يتفاجأ بمنعطف غامض مشكلا مصيدة للسائقين ولا يعطي ضيقه مجالا للسائق للتصرف مما تسبب في وقوع عشرات من الحوادث خاصة للبرادات والشاحنات وخصوصاً القادمة من منفذ الحدود وكان من المفترض أن يبدأ الانعطاف من أمام محطة التسهيلات مع وضع العلامات الإرشادية والتوضيحية كي لا تقع كوارث اخرى وحوادث يذهب ضحيتها أبرياء لا ذنب لهم إلا أن وزارة المواصلات أخطأت في تصميمها ولا تعالج خطأها رغم إنني طرحت هذا الامر على معالي وزير المواصلات النشط د.ناصر السلوم وقد شاهده على الطبيعة دونما حاجة لشرح توضيحي أكثر مني ووقوعات الحوادث المرورية على هذا التقاطع قد قدمت لمعاليه من مدير شرطة القريات والتقارير الفنية المرفوعة من الجهات المسؤولة والتي تطالب بضرورة معالجة هذا التقطاع الخطر والصور المصاحبة تبين مكمن الخطر فهل يحظى بالمعالجة الفورية والسريعة؟ ذلك ما نتمناه ونطلبه.
|
|
|
|
|