| فنون مسرحية
السادة الممثلون.. أصدقائي.. احبائي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
لا يخفى علينا ان للشاشة الصغيرة بريقاً وسحراً لا يمكن لنا ان نقاومه، ولا نستطيع بأي حال من الاحوال ان نتمالك انفسنا عندما نعلم ان فلانا من المنتجين بصدد تنفيذ عمل، فما بالكم عندما يقدم لنا النص والدور والتذكرة، اعلم أننا لا نسكن ولا نهدأ، تثور بداخلنا رغبة جامحة في العمل والتواجد في المشاركة، نبذل ما بوسعنا لنفرغ انفسنا لذلك، نلغي مواعيدنا.. ارتباطاتنا، وعندما يقدم لنا عقدا تلفزيونيا للعمل وهو نادر ما يكون من باب الثقة نطير فرحا وشوقا للوقوف امام الكاميرا معشوقتنا جميعا.
ايها السادة بيننا وبين شاشة التلفزيون عشق سرمدي.. نسعى لمد حبال الوصل بيننا وبينها شمالا وجنوبا، شرقا وغربا داخل الحدود وخارجها.. اعلم اننا نسجل اسطورة عشق عظيمة في زمن ندرت فيه اساطير العشق، فالعشق اضحى «تيك اوي» سفري.. طيب والمسرح؟ أبو الفنون، من نحن كممثلين وقوده.
ايها السادة الزملاء الممثلون اعلموا انه في مقدور اهل المسرح وعلمائه ومنظريه وسلالة ارسطو وبرخت وكريج وحنفي الابهة وغيرهم ان يستغنوا عن اي عنصر من عناصر المسرح الا نحن، نحن سادة الخشبة.
ايها السادة الجمهور يتطلع لنا لنحمل مشعل المسرح بأيدينا في زمن غطى الظلام .. الظلام..آ..آ..
المسرح ايها السادة.. الحضور الساعة 5 .. المسرح يا اخواني.. كفعل ثقافي يحتاج.. الاقلاع الساعة 4.. المسرح.. احضر معك بدلة جديدة!!! لا تجيب شماغ.
ملاحظة: اعتذر عن اكمال المقال عندي تصوير مسلسل خارج المملكة وتأخرت.
nyf73@yahoo.com
|
|
|
|
|