| العالم اليوم
* لندن واس:
نفت وزارة الخارجية البريطانية ما تردد عن أن بريطانيا وإسبانيا على وشك توقيع اتفاق بشأن السيادة المشتركة على جبل طارق.
وأوضح ناطق باسم الوزارة أول أمس ان محادثات جديدة ستجرى بين البلدين خلال الشهر المقبل حول وضع تلك الأراضي التي لا تتجاوز مساحتها ستة كيلو مترات مربعة في أقصى جنوب إسبانيا والتي تطالب بها مدريد.
وقال الناطق لوكالة الصحافة الفرنسية إن هذه المعلومات هى اشاعات وتكهنات مضيفا «إننا ننتظر الاجتماع الوزاري الذي من المقرر ان يعقد في فبراير المقبل.. والتحضيرات جارية بين المسؤولين الرسميين».
وكانت صحيفة دايلى تلغراف البريطانية قد أكدت استنادا إلى مصادر في وزارة الخارجية البريطانية ان بريطانيا مستعدة لإدخال تغييرات على الوضع الاستعماري لجبل طارق الذي مضى عليه 298 سنة بالتوقيع على اتفاق تقاسم السيادة مع إسبانيا.
|
|
|
|
|