|
| الريـاضيـة
* كتب ماجد التويجري:
عاد الأستاذ عبدالمحسن السعيدان نائب رئيس نادي الرائد إلى ناديه وذلك بعد زوال ظروفه الخاصة التي تعرض لها في الفترة الماضية. وسيتولى السعيدان من جديد الاشراف على الفريق الأول الذي اعتذر عنه في وقت سابق إلى جانب علي السندي وعبدالعزيز البليهد.
وتأتي عودة السعيدان إلى ناديه بمثابة العودة للاستقرار الإداري سواء للنادي ككل أو الفريق الأول حيث ان عودته ستضيف قوة إدارية.
ومن جهته تكفل السعيدان بعد عودته وزوال ظروفه بعقد اللاعب السنغالي مودي نجاي والبالغ عشرين ألف دولار.
«الجزيرة» بدورها التقت بالسعيدان الذي قال: أولاً أحمدالله أنني عدت لبيتي الثاني والذي لا أود التخلي عنه ولكن الظروف كانت أقوى من كل شيء. وأكد السعيدان أن ظروفه ولله الحمد زالت وأن باستطاعته التفرغ للفريق الأول والوقوف مع اللاعبين أولاً بأول وشحذ همهم ودعمهم مادياً ومعنوياً . وأضاف قائلاً: يجب أن ننسى الفترة الماضية بجميع ما فيها لأننا سنفكر في المستقبل والذي هو الأهم لدينا حيث اننا سنعمل يداً واحدة ونتكاتف وسنسعى بإذن الله إلى عودة البسمة للجماهير الرائدية المخلصة التي مهما قلت عنها فلن أوفيها حقها.
واستطرد قائلاً: بإذن الله سوف اعمل إلى جانب زملائي اللاعبين على رفعة الفريق وخدمته وتحقيق الفوز في كل مباراة نلعبها بداية من مباراة الحزم القادمة ضمن بطولة كأس ولي العهد وحتى آخر مباراة في الدوري. وأطالب من الجماهير الرائدية أن تقف معنا وتساندنا وتحكم علينا في نهاية الموسم الذي بإذن الله سيكون سعيداً لكل رائدي.
وفي نهاية حديثه أكد السعيدان أن نادي الرائد ناد مستهدف سواء نجح أو لم ينجح ونحن بإذن الله لن ننظر لهذه الأمور لأننا سنعمل بصدق وبكل أمانة وإخلاص ولن نلتفت لأعداء النجاح أبداً. كما قدم شكره لكل من وقف معه في الفترة الماضية وخص الشيخ صالح السلمان رئيس أعضاء شرف الرائد وكذلك بقية أعضاء الشرف وأعضاء مجلس الإدارة والجماهير الرائدية وجميع منسوبي الرائد.
|
|
|
|
|
