| الريـاضيـة
* الرياض واس:
رحَّب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنه العليا المنظمة لدورة كأس الخليج العربية الخامسة عشرة لكرة القدم بالمشاركين من أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية في هذا الملتقى المهم الذي يأتي متزامنا مع احتفاء أبناء المملكة بمناسبة مرورعشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة.
وقال سموه في تصريح لوكالة الانباء السعودية بمناسبة استضافة المملكة لدورة كأس الخليج العربية الخامسة عشرة خلال المدة من 2 إلى 16 ذي القعدة 1422 الموافق من 16 إلى 30 يناير 2002 م: من حقنا جميعا في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن نفخر أمام ما نراه من نمو ايجابي ومتميز في العلاقات والترابط والتلاحم بين أبناء دول المجلس الشقيقة.
وأضاف سموه ان هذه العلاقة المتميزة بين ابناء وشباب المنطقة لم تكن وليدة اللحظة وانما علاقة أزلية قائمة على روابط مشتركة في العقيدة والدم والتاريخ كانت وما زالت مصدر قوة لهذا الترابط ودافعا قويا للعمل على تعزيز ما حظيت به دول المنطقة من معطيات ومكتسبات يجب الحفاظ على استمرار نموها.
وأشار سموه إلى ان استضافة المملكة للمرة الثالثة لدورة كأس الخليج العربي تأتي في اطار اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله بالحرص على تدعيم وتعزيز هذا المفهوم السامي لدى أبناء المنطقة وخاصة فيما يتعلق بهذه الدورة التي أصبحت جزءاً من تاريخ وحضارة هذه المنطقة العزيزة.
وبيَّن سمو الأمير سلطان بن فهد أن دورات الخليج افرزت على مدى ثلاثين عاما مضت العديد من المكتسبات والمعطيات سواء في مجال التفوق الرياضي أو ايجاد البنية الاساسية للرياضة الخليجية مما حقق لها مكانة قارية وعالمية بلغت بها المراتب العليا من التفوق في كل محفل رياضي عالمي وهو ما يجعلنا ننظر اليها كأحد المعطيات المهمة للمنطقة ونحرص على استمراريتها بنفس النهج والروح التي تميّزت بها هذه الدورة منذ انطلاقتها .
ونوّه سموه بالجهود المتميزة التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رحمه الله مع اخوانه اصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة ورؤساء اتحادات كرة القدم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في سبيل المحافظة على استمراريتها والمحافظة على أهدافها النبيلة من اجل رقى وتطور الرياضة في منطقتنا الغالية.
وعبّر سموه في ختام تصريحه عن شكره وتقديره لجميع الهيئات والمصالح الحكومية والخاصة التي ساهمت بفعالية في تنظيم هذه الدورة ولجميع وسائل الاعلام المحلية والخليجية والعربية التي عودتنا دائما على الحضور الدائم والمتميز في مثل هذه المناسبات والملتقيات الرياضية العربية متمنيا لهذه الدورة الخليجية ولكل المشاركين فيها التوفيق والسداد.
من جهته عبّر صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة في تصريح مماثل لوكالة الانباء السعودية عن سعادته بتنظيم المملكة لمنافسات دورة كأس الخليج العربية الخامسة عشرة لكرة القدم في مدينة الرياض.
وأبرز سموه اهتمام قيادة هذه البلاد وحرصها على لم الشمل العربي ممثلا في مثل هذه اللقاءات التي تجمع بين أبنائه على الخير والمحبة بما يحقق لهم الخير ويوفر لهم أسباب التفوق والنماء .
وأشار سموه إلى ان استضافة المملكة لهذا الملتقى الخليجي يأتي متزامنا مع ابتهاج أبنائها بمرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز «حفظه الله» مقاليد الحكم في المملكة الذي أعطى وما زال يعطي الكثير لقطاع الشباب والرياضة في المملكة ومتزامنا مع تأهل منتخب المملكة الاول لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي لنهائيات كأس العالم 2002 م والذي سيكون بإذن الله تعالى خير ممثل للكرة الخليجية والعربية .
وقال سموه: اذا كانت دورات كأس الخليج العربي لكرة القدم تمثل لأبناء المنطقة الركيزة الاساسية التي انطلقت منها النهضة الرياضية الشاملة التي تعيشها دول مجلس التعاون وخاصة كرة القدم التي حققت ولله الحمد انجازات كبيرة على المستويين المحلي والخارجي فإنها أيضا أصبحت جزءاً من التاريخ الرياضي المشرق للمنطقة الحافل بالمعطيات الجمة والمنجزات الكبيرة بفضل الله ثم بما تجده هذه الدورة من دعم متواصل وتشجيع مستمر من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لقناعتهم بدورها في تلبية احتياجات شباب ورياضيي المنطقة وتعزيز علاقات الاخوة والمحبة فيما بينهم والتي وجدت كل متابعة واهتمام من أصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة ورؤساء اتحادات كرة القدم بدول المجلس الذين عملوا على استمراريتها والمحافظة على معطياتها وما حققته من مكتسبات.
ونوّه سموه بهذه المناسبة بالجهود العظيمة التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رحمه الله في اطار اهتمامه بالرياضة العربية والخليجية بصفته رئيسا للاتحادين العربيين للالعاب الرياضية وكرة القدم من أجل المحافظة على دورها في تطوير الرياضة الخليجية والعربية.
ودعا سموه في ختام تصريحه الله سبحانه وتعالى أن يوفق المشاركين في هذه الدورة والقائمين عليها وأن تظهر بالمظهر المشرف الذي يتطلع اليه الجميع.
|
|
|
|
|