| منوعـات
* إن شركة الاتصالات عندنا، أتيح لها توسع في أعمالها، وذلك يحقق مردوداً مادياً عريضاً، وقد رأينا ذلك فيما نشرته الصحف في أيام غير بعيدة، ونحن نبارك لها جهدها وارتفاع دخلها، لاسيما وهي شركة وحيدة ليس لها مزاحم في مساحة بلادنا العريضة، وكان ينبغي في هذا المجال الخدماتي، ذي الدخل الوفير العالي، ان يكون على الساحة أكثر من شركة، لكي يحظى المشترك من مواطن ومقيم بخدمات متميزة وتكاليف غير مبالغ فيها.!
إن الشركة التي أقدمت على النهوض بهذه الخدمة التي تطورت وارتقت في العالم ينبغي أن تقدم خدمة متميزة، ترضي المشترك، لاسيما وان التكاليف عندنا مازالت عالية، وليس بجانب الشركة الامتياز منافسون، وهي تستطيع الاستمرار في هذا المجال، إن هي ارتقت بخدماتها، وحاولت التخفيف من الغلو في رسوم المكالمات!
* في تقديري ان الخدمات مازال فيها تعثر، كتعثر الاتصالات، التي تمارسها، لاسيما في الملحقات، فقد كنت في القنفذة قبل ثلاثة أشهر، وحدث تعثر في مرور مكالماتي داخل المنطقة نفسها.. وذات مرة خلال شهر شعبان 1422ه هاتفتني صديقة ابنتي من هاتفها الجوال لتقول لي، إن أباها قدم لإدارة الهاتف في القنفذة بطلب خط هاتف حيث سكنوا، ومر أسبوع وثانٍ، والإدارة لم تستجب.. واتصلت بأخ عزيز في مكة المكرمة، مدير الاتصالات، لأن القنفذة إداريا مربوطة بمكة حرسها الله .. فسألني عن موقع السكن، فقلت لا أدري، مما يعني ان مناطق هناك ، وربما في أماكن أخرى، لم تصلها الخدمات بعد.. ومن الحق ان أقول إن الأخ الكريم أفضل وحقق الأمل، فله الشكر خالصاً!
* الملحقات، كالمدن خليقة بان يكون فيها خدمات رائدة ومتوفرة ومتقدمة، حالها حال ا لمدن الكبرى، ما دام كل مشترك يدفع مايقرر عليه لقاء هذه الخدمة المتطورة، ومن حقه الأساسي، ان ينال خدمة كغيره، وبسبل طبعية، دون الحاجة إلى رجاء، وإلى وساطة.. ونحن نعلم ان هذه الخدمة المتطورة، معروضة، ويسعى بها أصحابها إلى راغبيها، بكل سهولة ويسر،.. وأن بعض الشركات تدق الأبواب، عارضة خدمة متميزة، وسعيدة بكل مشترك ينضم إليها راغباً خدماتها!
* هناك جانب مهم، وكان يجب ان أفرد له زاوية خاصة، تحت العنوان الذي أكتب من خلاله، غير أني اليوم قد أكتفي بكلمات، لتصل إلى شركة الاتصالات عندنا، علها تتوجه نحو ما أهدف إليه، لتدارك ماقد يحدث من خلل وأعني العناية بشبكة الهواتف والاتصالات بعامة، ذلك ان شبكتنا متردية حتى في أكبر المدن، وأضرب مثلا بجدة والمدينة المنورة، فبمجرد هطول بعض الأمطار، تصاب هواتفنا بالصمت، فقطرات مطر تصيب التمديدات الهشة غير القوية المحصنة، ينخرس الهاتف، ويسعى المشتركون إلى إدارات الاتصالات في كل منطقة، يتوسلون أن ترد الروح إلى الهاتف الأخرس، لأن أمورهم وأعمالهم، أصابها الشلل!
* إن شركة الهاتف الموقرة عندنا، تدرك كما ندرك، ان العالم الراقي حولنا، تهطل الأمطار عندهم ليل نهار، عبر الفصول كلها، فلا يصمت هاتف، ولا تنقطع كهرباء، ولا تمتلئ الشوارع بأمواه المطر، ولا تنشل الحركة، وتهرع سيارات الشفط في البلديات إلى النجدة، لأن السيارات تغطس في شبر ماء، لغياب وسائل تصريف هذا القليل من المطر.
* شبكة الهواتف وتمديدات الشبكة ينبغي ان تعنى بالمشتركين، الذين يدفعون ما يطلب منهم لقاء هذه الخدمة، هذه الشبكة وتوصيلاتها، يحتاج الذائب منها إلى تجديد متقن. والتمديدات الجديدة، ينبغي ان تكون على مستوى جيد، بعيداً عن الترقيع، والأعمال الارتجالية الموقوتة الضعيفة والمتردية، لأن الله يحب من أحدنا إذا عمل عملا ان يتقنه، كما يقول من لا ينطق عن الهوى، صلى الله عليه وسلم.
|
|
|
|
|