| الاولــى
*
* غزة القدس المحتلة الوكالات:
كذبت مصادر فلسطينية ادعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه انسحب من جزء من رفح مشيرة إلى انه أغلق إحدى المناطق في رفح واعتدى على السكان خلال عمليات تفتيش استفزازية للمنازل في وقت صب فيه وزراء إسرائيليون جام غضبهم على رئيس وزرائهم ارييل شارون مشيرين إلى ان اعتداءاته الأخيرة في رفح تنم عن الغباء، فقد تزايدت الانتقادات داخل إسرائيل لتدمير القوات الإسرائيلية لعشرات من منازل الفلسطينيين وصرح صالح طريف، وهو وزير بلا وزارة من حزب العمل، بأن ذلك الإجراء أضر بأناس أبرياء، فيما وصف زعيم المعارضة يوسي ساريد تدمير 75 منزلا في قطاع غزة يوم الخميس الماضي بأنه إجراء «غبي» و «غير قانوني».
كما انتقد وزير العلوم والثقافة الجنرال في الاحتياط ماتان فيلناي من حزب العمل أمس الاحد طريقة قيام الجيش الإسرائيلي بهدم المنازل وتشريد سكانها إلا انه لم يعارض من حيث المبدأ عمليات الهدم وإنما رأى انه كان لا بد من التصرف بشكل مختلف وتقديم منازل نقالة لأصحاب المنازل التي دمرت».
وادعى فيلناي «أعتقد ان لدى الجيش من الأسباب ما يبرر تدمير منازل ملاصقة للحدود مع مصر تقدم مخابئ لتهريب الأسلحة، إلا أنه من غير الجائز لإسرائيل ان توجه ضرباتها بشكل عشوائي».
وأعرب فيلناي عن قلقه إزاء تشوه صورة الجيش الإسرائيلي في العالم وفي إسرائيل بعد هدم هذا العدد من المنازل الذي اعتبر الأكبر في يوم واحد منذ اندلاع الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000.
ومن جانب آخر ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية أمس الاحد أن جندية إسرائيلية ادعت بانها أطلقت خطأ النار على فلسطيني يوم الجمعة في الخليل في الضفة الغربية وأصابته بجروح بالغة لاعتقادها انه كان يريد الاستيلاء على سلاح جندي.
وكان الفلسطيني أوقف عند حاجز عسكري قريب من الحرم الإبراهيمي حيث جرت مشادة بينه وبين الجنود.
|
|
|
|
|