| مقـالات
عرفنا من الصحف أن الشاب البالغ من العمر 15 سنة وسرق طائرة (السبت) والتي تحطمت على مبنى يضم مكاتب في تامبا في فلوريدا، أعرب عن «تعاطفه» مع أسامة بن لادن في رسالة صغيرة عثر عليها معه. وقال رئيس شرطة تامبا في مؤتمر صحافي إن تشارلز أعرب في هذه الرسالة عن تعاطفه مع أسامة بن لادن وأحداث 11 ايلول سبتمبر.
وأضاف انه «ألمح الى انه تصرف من تلقاء نفسه من دون مساعدة أحد» وقال عنه إنه كان شابا «غير متزن» وأن رسالته تشير الى أنه كان يريد أن يقوم بعمل انتحاري. وكانت طائرة «سيسنا 172» خاصة بمقعدين اصطدمت (السبت) في مبنى من 40 طابقاً يؤوي مكاتب تابعة لبنك أوف أميركا من دون وقوع ضحايا.لكن الذي لم نعرفه من هذا الخبر
من أفرز هذا الشاب الأمريكي بكل هذا العنف وهو ابن 15 عاماً؟؟هل هي المناهج الدينية التي يدرسها في المدارس الأمريكية وأفرزت وفرخت لنا هذا الإرهاب؟؟
أم هي ثقافة العنف المجتمعي الذي ينخر في المجتمع الأمريكي بكل تدهور في قيمه وعاداته وتقاليده؟ويا ترى ما الدوافع لهذا العمل من شاب أمريكي؟!أي بمعنى لم هذا الرد التعاطفي العنيف تجاه مجتمعه دون أي قضية؟
لا بد أن نجد إجابة لذلك خاصة لمن يوقع عملية انتحارية في وطنه وليس خارجه؟
وأين هو الولاء الوطني وتماسك المجتمع الأمريكي؟ لن نحلل الحدث لأن الآلة الاعلامية الأمريكية كفيلة برسم إطارالحدث وفاعلة وفق عقلياتها الذهنية التي ستفرضها على العالم أجمع!
والجميع يستقبل جيداً، فالسلاح الإعلامي أصبح هو العنصر الكاسب في معركة سميت بالإرهاب هم يرسلون ونحن نستلقي ونستقبل.
ما علينا طالما أن جهاز الريموت ينقلنا عبر الفضائيات والإذاعات إلى كل البقاع
اللهم آمنّا في أوطاننا!!
www.drlailazazoe.com
|
|
|
|
|