|
| الاولــى
* الرياض عوض مانع القحطاني:
نفى السفير السعودي لدى باكستان علي عواض العسيري ان يكون هناك ضباط سعوديون يقومون باستجواب سجناء موقوفين سعوديين في المعتقلات وفي أماكن الاحتجاز على الحدود الباكستانية.
وقال السفير السعودي في تصريحه ل«الجزيرة»
بأنه لا صحة على الاطلاق لما يقوله بعض وسائل الإعلام وان تلك الأقاويل معروفة أهدافها من بعض هذه الوسائل الإعلامية، موضحاً أنه لا يوجد في السجون الباكستانية سوى حالة واحدة ليس لها علاقة بالأحداث وأن أي شخص يصل الحدود الباكستانية لا يعتقل بدون أي دليل او تهمة من قبل السلطات الباكستانية سواء أكان سعودياً او غير سعودي.
وأبان العسيري أن من كان في افغانستان لتقديم المساعدات الإنسانية وليس لهم ارتباط بتنظيم القاعدة فإنهم يصلون الى الحدود الباكستانية ولا يتعرضون مطلقاً لأي مساءلة او مضايقة ويتم تقديم المساعدة لهم.
وأكد السفير السعودي بأن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وبمتابعة شخصية من سمو وزير الداخلية وسمو رئيس الاستخبارات العامة وسمو أمير منطقة الرياض وسمو وزير الخارجية تؤكد على متابعة أحوال السعوديين الذين ليسوا طرفاً في تنظيم القاعدة وتسهيل إجراءات دخولهم.
وحول سؤال عمّن لهم زوجات غير سعوديات ولهم ابناء، اجاب السفير العسيري: مثلما قلت سابقاً ولاة الأمر يولون ذلك عنايتهم ومن يثبت أن لهم أبناء من زوجات غير سعوديات فإنه يتم إنهاء تحسين اوضاعهم واعادتهم الى المملكة وتقديم كل العون والمساعدة لهم.. وانه على ضوء هذه التوجيهات فقد خصصت السفارة ارقام هواتف وفاكسات يعمل عليها عدد من الموظفين خلال «24» ساعة، وهذه الارقام هي: 2820156 51 92 ، فاكس 512278816 92.
وهذه الخدمة جعلت لاستقبال استفسارات من لديهم أي اقارب او أبناء في افغانستان ولمن يحتاج إليها ممن يصلون على الحدود الباكستانية.
وامتدح السفير السعودي تعاون السلطات الباكستانية مع السفارة السعودية فيما يخص هذا الجانب.
وحول سؤال عن اعداد السعوديين المتوقع وجودهم في افغانستان أجاب السفير:«الأعداد غير معروفة ولكنهم لا يشكلون أعداداً كبيرة لأنه مع الأسف بعض من يتم القبض عليهم في افغانستان كانوا يحملون جوازات ووثائق مزورة ولا ينتمون الى السعودية اطلاقاً، بل هم من جنسيات عربية أخرى».
وبيّن السفير السعودي لدى باكستان بأن من يعملون في هيئات الإغاثة السعودية خاصة هيئة الإغاثة الإسلامية.. الهلال الأحمر السعودي ومؤسسة الحرمين الشريفين هم أشخاص معروفون ولهم خبرتهم الطويلة في مجال الإغاثة وان هؤلاء الذين كانوا يعملون في افغانستان من خلال هذه الجهات او جاءوا جدداً أو من باب التطوع لفعل الخير لم يمسوا بسوء ولم يتعرضوا لأي مشكلات.. وان المعونات السعودية تتواصل من خلال هذه الجهات التي ذكرتها في مخيمات وتوزع على اللاجئين الأفغان الموجودين في باكستان او على الحدود.. وان اعمال هذه البلاد الإنسانية لم تنقطع عن المحتاجين.
|
|
|
|
|
