| وطن ومواطن
نتوجه إلى وزارة المواصلات ممثلة بوزيرها النشط وصاحب المبادرات الحسنة فيما يخدم الصالح العام في التخفيف من معاناتنا جراء عدم ردم وسفلتة الطريق المار بمزارعنا الواقعة شرق محافظة عنيزة والمسمى«قاع سماح» والمعتمد مخططاً زراعياً حيث ان موسم الأمطار يؤثر على طبيعة الطريق الحالية ومن أكبر العوائق اليومية التي نواجهها ولأن هذا الطريق سيكون حيويا ليس للساكنين فقط وانما للعابرين أيضا لشمال وغرب المحافظة. وعليه فان العمل على انجازه قد يكون من أهم الأولويات لما نعانيه جراء تركه على هذا الوضع. فلعل ذلك يحد من أضراره الصحية والبيئية وذلك نتيجة ما قامت به ادارة الطرق بالقصيم قبل سنتين وبحسن نية من عمل طبقة طينية غير مناسبة اطلاقا وبصورة مؤقتة تتسبب في تطاير الأتربة والغبار وتكون لزجة أثناء هطول الأمطار حتى أصبح الطريق سيئاً للغاية ولا يحقق الهدف المرجو منه مطلقا اضافة إلى معاناتنا المستمرة من تواجد الكسارات والمصانع الخرسانية الجاهزة. لذا فإننا نهيب بمعالي الوزير الأمر على من يلزم برفع معاناتنا خصوصا وأن طول الطريق قصير نسبياً ولا يتعدى«3» كيلو مترات وهو مدرج على قائمة الانتظار لدى ادارة الطرق بالقصيم قبل أكثر من«5» سنوات. وحقيقة فاننا نتساءل يا معالي الوزير إلى متى ونحن نرى الطرق الزراعية بالمملكة وقد وصلت مناطق نائية لخدمة الكثير من المواطنين في هذا العهد الزاهر ولجميع مناطق المملكة دون استثناء بينما هذا الطريق داخل محافظة مازلنا نمني النفس صباح مساء بمن يأخذ زمام المبادرة ويريحنا مما نعانيه يومياً.
عثمان عبدالله الحرابي عنيزة
|
|
|
|
|