| مدارات شعبية
لم أندم على شيء ندمي على تأخر معرفتي الشخصية بالدكتور الشاعر عبدالله المعطاني حيث التقيت به في جدة في حفل التكريم الذي أقامته جمعية الثقافة فرع جدة لأوائل الصحفيين الشعبيين.. فالمعطاني يحمل من الوعي ما تحتاجه من أي أكاديمي من أبناء هذا الوطن.
أثار الدكتور المعطاني نقاطاً مهمة نوقشت من قبل الجميع بكل صراحة ومحبة لأن الرجل تكلم بوعي وبحب للغة الفحصى وأدبها ولأدبنا الشعبي لم يمنعه ما منع غيره ممن يعيشون ما اسميه «الوهم الاكاديمي» فهم يعتقدون بأن حديثهم عن الادب الشعبي او غيره مما يمت للترث الشعبي السعودي بصلة يخل بمركزهم الاكاديمي فلا يجب ان يتحدث اي من «اكاديميي الوهم» إلا ولغته مزينة بكلمات «انجليزية أو فرنسية» حسب ومنشأ الشهادة الاكاديمية.. وهذا وان كان حال القلة الا انهم للاسف الشديد هم الظاهرون على الواجهة وهم اصحاب الحضور في المحافل الثقافية على حساب من جعلوا شهاداتهم الاكاديمية وسيلة للارتقاء بالادب.. او اللغة.. والابداع في اي مجال تخصصوا فيه.
اعود الى حديث المعطاني ومداخلات بعض الحضور معه فقد اتفق الجميع على ان الشعر الشعبي ليس خطراً على الفصحى أو بصورة ادق على شعر الفصحى فهو من نظّامها لا من أحد آخر.
فاصلة
اللقاءات المفتوحة بين عشاق الابداع تساهم بفتح ابواب النقاش حول القضايا الادبية بأسلوب رائع ومقنع.. فليت انديتنا الادبية وفروع جمعية الثقافة تساهم بايجاد ملتقى لابناء كل منطقة يختار لادارته ذوو الكفاءة ويكون الالتقاء فيه مرة في الاسبوع او حتى في الشهر. هاأنذا اقول: ليت.. وازيد هنا ولعل.. وعسى!
آخر الكلام
يحسبون الذم ينقص من غلاك وكل ما ذموك زادوني وله |
وعلى المحبة نلتقي
|
|
|
|
|