| الريـاضيـة
من حق سمو الأمير سعود بن تركي رئيس نادي الهلال ان يستغرب ويندهش من الرفض الذي قدمه الاتحاد الاسيوي لكرة القدم لاستضافة الهلال لمباراتي الذهاب والاياب أمام بطل طاجكيستان في بطولة الاندية الاسيوية.
ومصدر الاستغراب والاندهاش الذي تشارك كل الجماهير السعودية سمو الأمير سعود بن تركي فيه هو ان الطلب الهلالي باستضافة المباراتين لم يصل بعد للاتحاد الاسيوي ولازال الموضوع في طور التنسيق والاعداد بين الهلال ونظيره الطاجيكي.!!
فكيف دخل الاتحاد الاسيوي في الخط؟! هكذا فجأة وبدون مقدمات وقبل ان يطلب رأيه..!!
ومن حق سمو الامير سعود بن تركي ان يتساءل .. من الذي طلب رأي الاتحاد الاسيوي.؟!
وهل جاء رد الاتحاد الاسيوي من تلقاء نفسه أم أن هناك من طلب منه رأيه؟!
أما السؤال الأكثر صراحة فهو.. هل هناك من يهمه عدم استضافة الهلال للمباراتين وأوعز للاتحاد الاسيوي بذلك الرد؟!
أما ما يطمئن الجماهير الهلالية والسعودية عامة ان سمو الأمير سعود بن تركي قد أكد انه لن يصمت أمام هذا الذي يحاك ضد الهلال.
خصوصا وانه ليس في لوائح الاتحاد الاسيوي ما يمنع ان يستضيف الهلال مباراة الذهاب والاياب وقد كانت هناك حالات سابقة تؤكد ان الاتحاد الاسيوي لا يسمح بذلك. فالهلال نفسه استضاف مباراتي ذهاب واياب مواجهته أمام الاقصى الفلسطيني والاتحاد السعودي استضاف الاهلي البحريني في جدة قبل موسمين والأمثلة كثيرة.
وأنا واثق ان الهلال سيستضيف مباراتي الذهاب والاياب أمام الفريق الطاجيكي بشرط ان يتابع المسؤولون فيه طلبهم عن قرب وكثب ويفتحوا اتصالات شخصية ومباشرة مع مسؤولي لجنة المسابقات في الاتحاد الاسيوي خصوصا وان اغلبهم إن لم يكن كلهم عرب بل وخليجيون وفيهم سعوديون أيضا.
لأن الهلاليين ان فعلوا ذلك فسيفوتون الفرصة على اللاعبين في الخفاء والظلام ولن يتيحوا لهم مجالا للتلاعب بالقرارات وتغيير مساراتها وفق أهواء مشبوهة لا تحقق سوى الاضرار بمصالح الكرة السعودية وممثليها خارجياً.
|
|
|
|
|