| الريـاضيـة
أسندت مهمة تنظيم الدورات السابعة والثامنة والتاسعة لعمان والبحرين والسعودية وهي الدورات التي شهدت تنافساً ملتهباً بين العراق والكويت الاسمين الثابتين في اللوحة الشرفية للمنتخبات الابطال وسط محاولات يائسة من البقية الذين اكتفوا بالتنظيم والنظر للكؤوس بيد الفرق المتوجة والمستحقة لهذه الإنجازات.. علماً ان الإمارات اقتربت كثيراً من المنافسة خلال الدورتين الثامنة بالبحرين والتاسعة بالسعودية ولكنها في النهاية احتفظت بمركز الوصافة.
كذلك المنتخب القطري ظهر في الدورة السابعة بعمان بأفضل حالاته الفنية وطارد العراق كثيراً إلى ان جاءت الفاصلة وحرمت قطر البطولة ومنحتها للعراق.
أما منتخبنا السعودي فلم يبتسم له الحظ خلال دورات الخليج وحتى الدورة التاسعة التي أقيمت في الرياض لم يكن لمنتخبنا أي حضور مشرف بل ظهر بصورة باهتة وسلبية رغم ماحظي به من دعم معنوي وجماهيري ليس له مثيل في جميع دورات الخليج ولكن للأسف ذهب كل ذلك الدعم أدراج الرياح . حيث لم يقدم المنتخب مايشفع له بالمنافسة على البطولة التي ذهبت للمنتخب العراقي الذي خطف البطولة في الدورة السابعة بعمان وكان الكويت قد حقق لقب الدورة الثامنة بالبحرين للمرة السادسة في تاريخه مقابل ثلاث بطولات للعراق.
|
|
|
|
|