| محليــات
* الرياض - عوض مانع القحطاني:
عزا رئيس التفتيش القضائي بوزارة العدل الشيخ عبدالعزيز التويجري تأخير وطول مدة بعض القضايا في بعض المحاكم إلى أن هذه القضايا ترجع إلى نظرة القاضي نفسه للحصول على أدلة كافية ومستوفية من الأطراف المتخاصمة قبل إصدار الحكم لضمان سلامة الحكم.
وقال الشيخ التويجري :إن غياب الأدلة والوثائق أو مماطلة أحد المتخاصمين سبب في التأخير مشيرا إلى أن هناك أسباباً أخرى مثل كثرة القضايا في المحاكم، وعدم وجود الأعداد الكافية من القضاة في بعض المحاكم وعزوف بعض القضاة من الذهاب إلى هذه المحاكم.
وأبان التويجري إلى أن الوزارة تعالج هذه الأمور من خلال ندب بعض القضاة من الأماكن القريبة للنظر في قضايا المواطنين والبت فيها إضافة إلى شغل هذه الوظائف بالقضاة. وحول سؤال عن متابعة الوزارة لدوام القضاة وإنجاز القضايا، وهل يتم محاسبتهم أجاب التويجري قائلاً: من الطبيعي أن يكون هناك متابعة وأن يكون هناك مساءلة وأن يكون هناك تقص لشكاوى المواطنين ونحن نرحب بأي ملحظة ترد من المواطنين حيث تقوم الوزارة بدراسة أي شكوى وتتخذ الإجراءات اللازمة والكفيلة وتعليمات الوزارة تحث القضاة والموظفين في المحاكم على الانضباط في الدوام ومن ناحية الحضور والانصراف وإنجاز معاملات وقضايا الناس. وقد يكون هناك من يتأخرون، وقد لا يكون.. ولكن نادراً يحصل التأخير في الحضور للدوام. وقال :إن وزارة العدل وبتوجيه من معالي وزير العدل تتابع هذا الموضوع، وتؤكد على القضاة والمشايخ في جميع المحاكم بالتقيد بالحضور والانصراف وإنهاء إجراءات المواطنين بكل يسر وسهولة.
وأضاف بأن الوزارة تعمل على سد العجز الموجود في المحاكم وكتَّاب العدل لإنجاز المعاملات والبت في القضايا الموجودة لديهم. وحول دعم المحاكم بالقضاة أوضح التويجري، بأن سد العجز يحتاج إلى وظائف شاغرة، وهذا ما تعمل الوزارة على توفيره لحين سد العجز، حيث تقوم الوزارة أحياناً بندب أشخاص لكن المشكلة التي قد تعاني منها الوزارة هي حين يعيّن القاضي ولا يذهب، بحجة أن المكان بعيد، ويخرج لك بأسباب كثيرة، لذلك الوزارة تحاول سد الحاجة وإيجاد الوظائف وشغل الموجود وتسديد المحاكم بالندب. وحول معاملة بعض القضاة للمراجعين أكد الشيخ التويجري، ان القضاة بشر ونحن نسمع الكثير، ولكن العمل مع المواطنين يحتاج لصبر، والقضاة من البشر، ولكن قد نعذر القاضي لعدة أسباب منها ما يحدث من الخصومات والمشادات التي تحدث أمام القاضي تجعله غصباً وهؤلاء القضاة يصبرون عن مشاكل داخل الجلسات ولكن الله في عونهم. وإذا أردنا أن نقدر عمل القاضي فليحضر الواحد مثل هذه الجلسات.
|
|
|
|
|