|
| محليــات
* الرياض روضة الجيزاني:
ثمّن عدد من المسؤولات ندوة مجلس الشورى الحديث في المملكة العربية السعودية.. جاء ذلك من خلال تصريحات خاصة «للجزيرة» ممن حضرن الندوة عبر الدائرة التلفزيونية .
حيث تحدثت في البداية شادية شيخ وكيلة مركز الدراسات الجامعية بعليشة قائلة: إذا تحدثنا عن تجربة مجلس الشورى في التعليم نجد لها الأثر الكبير في تطوير المرأة مقارنة بالماضي وخاصة التعليم الجامعي الذي أصبح يعيش الطفرة وإذا تناولنا مسألة ابتعاث المرأة السعودية للدراسات العليا في الخارج والداخل لوجدناها الآن ميسرة وهذه المسألة تعد من أهم الانجازات في عهد خادم الحرمين الشريفين الأمر الذي انعكس ايجابيا على نظرة العالم للمملكة.
كذلك يجب ان نتحدث عن العشرين سنة الماضية التي شهدت تطوراً كبيراً في خطط التنمية وتذليل الصعوبات.
وعن دور مجلس الشورى في إيجاد دور للمرأة لايصال مقترحاتها أضافت: نأمل كنساء ان يكون للمرأة صوت لسماعها، خير من يمثل المرأة هي المرأة فهناك العديد من الأمور تريد ان تطرحها المرأة مثل تزايد عدد العاملات وإتاحة الوظائف مثل تقاسم العمل مع أخرى بنفس المرتب والمهام الوظيفية.
كما ان هناك الحلول القابلة للنقاش يجب ان يتاح للمرأة جانب منها لطرحها في الجلسات كما نتمنى من المجلس دعم المرأة ومساندتها.
كما التقينا الدكتورة هناء الزهير من العلوم والدراسات الطبية فقالت:
مجلس الشورى يضم شخصيات على مستوى عالٍ من الخبرة وأساتذة الجامعة. وهم جهة استشارية تقوم على بلورة أمور كثيرة ولكن نود ان نسمع عن قضايا المرأة وحقوقها لعرضها في المجلس وان يسهم بقضايا المرأة العاملة وذلك لرفع مستوى أدائها وأداء العمل. وهذه الخطوة تعتبر ظاهرة صحية بين أعضاء مجلس الشورى وأجهزة الدولة.. وطالبت في نهاية حديثها على تفعيل دور المرأة في اتخاذ القرارات وخاصة القرارات العلمية والمهنية.
ومن جانبها قالت الدكتورة حصة المبارك وكيلة كليات الآداب بجامعة الملك سعود إن مجلس الشورى خطا خطى ثابتة في جميع المجالات سواء الصحية أو التعليمية أو الاقتصادية حيث كان للمجلس دور بارز في الاهتمام بتلك القطاعات وتطويرها سعيا إلى تنمية تحقق رخاء المواطن وهذا اتضح جلياً في الفترة القصيرة التي تنحصر مابين عامي 1402ه حتى عام 1422ه إذ ان مجلس الشورى تشكل خلال فترة قصيرة قياسا بانجازاته وهذا يعود إلى اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالشورى التي تركز على استشارة المواطنين في جميع الاتجاهات وتبادل وجهات النظر سعياً للوصول إلى حياة كريمة حيث تم تعيين كفاءات أكاديمية في جميع المجالات لكي يتحقق التكامل الذي يتم من خلاله تغطية جميع جوانبه التي تهدف إلى إنجاح خطط التنمية وهذا يتحقق عن طريق ماتم تنفيذه وتشكيل مجلس للشورى الذي سعت وحرصت الحكومة الرشيدة منذ بداية تأسيسه وحتى الوقت الحاضر إلى تطوير هذا المجلس مطبقا في ذلك ما أشار إليه الكتاب الكريم والسنة النبوية حول تطبيق نظام الشورى في الإسلام.
وقالت الدكتورة أمل جميل فطاني من كلية الصيدلة جامعة الملك سعود: يجب إيجاد دور للمرأة في المجلس في المستقبل لطرح كل مايخص المرأة فمن المحبب مشاورة المرأة في مجالات الحياة العامة وذلك لاتخاذ القرار المناسب ويجب طرح ومناقشة تقاعد المرأة وعرض احتياجاتها الشخصية لأنها قادرة على وضع الأولويات حسب ماتراه هي خدمة شؤونها.
كما قالت المسؤولة الإعلامية جميلة ياسين فطاني:
عندما انطلق مجلس الشورى الحديث في عهد خادم الحرمين الشريفين بنظام جديد يتناسب مع متغيرات النهضة الحديثة التي تعيشها المملكة في عهود زاهرة متعاقبة فإن المقتضى لهذا التحديث كان من ضمن تغير المستوى الثقافي والتعليمي الذي حظيت به المرأة السعودية بتتابع انطلاقة أوجه الحضارة التعليمية للمرأة بالتعليم العام والجامعي وزيادة التخصصات وطرق التأهيل ومن ثم فتح مجال الوظائف التي تمارس المرأة من خلال دورها التنموي من هنا فالمرأة الآن لها ان تحظى بإتاحة الفرصة لصنع القرار والمشاركة بفكرها وعلمها في إبداء رأيها في مجلس الشورى ولاسيما في الجوانب التي تتعلق بها وبالأجهزة التي تعمل بها في سبيل تطويرها وإعداد المنهج الملائم لاحتياجاتها ومناسب لإمكاناتها.
|
|
|
|
|
