| الاولــى
*
* غزة القدس نابلس الوكالات:
واصل جيش العدو الإسرائيلي أمس الجمعة عملياته العدوانية على الشعب الفلسطيني وممتلكاته حيث قام بإعادة احتلال منطقة واسعة في رفح وبتدمير مدرج مطار غزة الدولي.
كما قامت مجموعة كوماندوس إسرائيلية بخطف ناشط فلسطيني خلال عملية توغل في مدينة نابلس التي يشملها الحكم الذاتي الفلسطيني في الضفة الغربية.
وكانت أولى العمليات العدوانية بدأت فجر أمس الأول حين دخلت الجرافات الإسرائيلية مخيم رفح للاجئين وهدمت حوالي خمسين منزلا تاركة 700 فلسطيني بلا مأوى.
وتواصلت هذه العمليات أمس الجمعة.
فقد قامت 12 دبابة وجرافة إسرائيلية فجرا بتدمير المدرج الرئيسي لمطار غزة الدولي، بحسب ما أفاد مصدر أمني فلسطيني وشهود.
وأوضح المصدر الأمني ان «الجيش دمر المحولات الكهربائية الرئيسية الخاصة بالمطار خلال عملية الاقتحام العدوانية».
وكان تم في كانون الأول/ديسمبر الماضي جرف مدرج المطار في عمليات إسرائيلية، وبدأ الفلسطينيون بعد ذلك بإصلاحه.
وأفاد مصدر أمني فلسطيني ان «الجرافات العسكرية الإسرائيلية دمرت موقعا وحاجزا للتفتيش لقوات الأمن الوطني قرب مستشفى رفح بعد إطلاق النار تجاهه ولكن لم تقع إصابات في صفوف أفراد الأمن الفلسطيني».
وأفادت مصادر طبية فلسطينية الجمعة ان فلسطينيا توفي بنوبة قلبية عندما أطلق الجيش الإسرائيلي النار على منزله في رفح.
وقالت المصادر الطبية إن «الجيش الإسرائيلي الذي يحتل منطقة واسعة في رفح ويحاصر مستشفى غزة الأوروبي فتح النار بكثافة تجاه منزل المواطن عبد الله العمور (62 عاما) الذي توفي على الفور بنوبة قلبية».
من جهتها حذرت السلطة الفلسطينية الجمعة من ان احتلال الجيش الإسرائيلي لمنطقة واسعة في رفح وعملية التدمير في مطار غزة الدولي سيؤديان إلى «انفجار وشيك» في المنطقة بأسرها.
وقال نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ان «إعادة احتلال الجيش الإسرائيلي لأجزاء من رفح والعدوان على مطار غزة الدولي سيقودان المنطقة إلى مزيد من العنف والتوتر والانفجار» مؤكدا «ان السلطة الفلسطينية تحذر من هذا التصعيد الخطير».
من جهة أخرى هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي المجرم ارييل شارون مساء الخميس الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بحبسه في رام الله «لعدة سنوات»، طالما لم يستجب لمطالبه، وفق ما أوردت الصحف الإسرائيلية أمس الجمعة.
وقال شارون في اجتماع لحزبه (الليكود) في تل أبيب «سيظل عرفات حبيس رام الله (الضفة الغربية) لعدة سنوات ان اقتضى الأمر» ما لم يعتقل الفلسطينيين المطلوبين لإسرائيل.
|
|
|
|
|