|
| متابعة
* واشنطن رويترز:
أحجمت الولايات المتحدة يوم الخميس عن القول بوجود صلة بين شحنة أسلحة ضبطتها اسرائيل الاسبوع الماضي وبين الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وقال وزير الخارجية الامريكي كولن للصحفيين «المعلومات التي نتلقاها والتي نحصل عليها بأنفسنا توضح أن هناك صلات بالسلطة الفلسطينية، ولكني لم أر معلومات حتى الآن تربطها مباشرة برئيس المنظمة عرفات».
وقال مسؤول رفيع بوزارة الخارجية حينما سئل لماذ قال باول إنه لا يوجد دليل على تورط عرفات مع أن مسؤولا امريكيا كبيرا قال يوم الأربعاء إنه لا بد أنه كان على علم بالشحنة «هناك دخان كثير ولكن لا يوجد سلاح».
وألقى الحادث بظلاله على محاولات الولايات المتحدة لتحويل فترة هدوء نسبي في المواجهات الاسرائيلية الفلسطينية الى هدنة دائمة واستئناف مفاوضات السلام.
وكان مسؤولون امريكيون قالوا إن هناك «حججا قوية» على تورط مسؤولين فلسطينيين كبار منهم عرفات في مسألة سفينة الأسلحة.
وينفي عرفات وزعماء فلسطينيون آخرون أي صلة لهم بالأمر.
واتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون عرفات بإصدار الأمر باستيراد الأسلحة لكن السلطة الفلسطينية أنكرت أي صلة لها وأمرت بإجراء تحقيق.
وقال باول إنه تحدث هاتفيا الى عرفات يوم الأربعاء وأن القنصل العام الامريكي في القدس رون شليخر سيتحدث الى السلطة الفلسطينية «كي يوضح لهم أن هذا أمر خطير للغاية».
وأضاف «يتعين عليهم أن يعطوا الأمر اهتمامهم الفوري، عليهم أن يجروا ما يلزم من تحقيقات أو استجوابات للوصول الى جذور هذه المسألة».
وقال باول إنه سعيد لأن الاسرائيليين اعترضوا الشحنة وأنه يجب العثور على الجناة.
وقال «نحن منزعجون للغاية من وصول هذه السفينة في المنطقة ومن حقيقة إنها كان يمكن أن تكمل مهمتها وتفرغ الأسلحة التي كان يمكن أن يساء استخدامها الى أقصى حد ضد اسرائيل وغيرها في المنطقة».
ولم يقل المسؤول الامريكي الكبير الذي تحدث يوم الأربعاء بشرط الا ينشر اسمه مباشرة أن عرفات أمر بالشحنة.
لكنه قال إنه يبدو أن الترتيب لأمر الشحنة يتضمن «قرارات وأعمالا ذات طبيعة تجعل المرء يفترض أنها اتخذت حتما على أعلى مستوى».
وأضاف قوله «من المعلومات التي قدمها الاسرائيليون تراودنا شبهات قوية على أن عرفات كان على علم بأمر الشحنة».
|
|
|
|
|
