| الاقتصادية
* طوكيو رويترز:
قال تاجر أمس الجمعة إن السعودية خفضت حصص صادراتها من النفط الخام في فبراير شباط المقبل لأحد عملائها الدوليين الرئيسيين بأكثر من سبع نقاط مئوية عن كميات التعاقد الأصلي ،
وأضاف التاجر ان الشركة تلقت إخطارا أنها ستحصل الشهر المقبل على 58 في المئة من الكمية المنصوص عليها في العقد الأصلي بالمقارنة مع 65 في المئة في يناير كانون الثاني الجاري ،
وتابع ان الخفض تركز على الخام العربي الخفيف ،
وكانت المملكة قد خفضت بالفعل صادراتها في يناير لزبائنها الرئيسيين في الولايات المتحدة وأوروبا من ما بين 70 و74 في المئة إلى 65 في المئة ،
وقالت شركات ومصاف أخرى في أوروبا إن حصصها لشهر فبراير خفضت عنها في يناير لكنها لم تحدد نسبة الخفض ،
وبدأت أحدث جولة من خفض الامدادات السعودية في أعقاب قرار أوبك في نهاية ديسمبر كانون الأول بخفض إنتاجها اعتبارا من الأول من يناير ،
وفي وقت سابق اليوم قال تجار إن المملكة العربية السعودية أبلغت زبائنها الرئيسيين في آسيا أنها ستزيد مقدار التخفيضات في شحناتها من النفط الخام إليهم في فبراير شباط بما يتراوح بين ثلاثة وأربعة في المئة مقارنة بشحنات يناير/كانون الثاني ،
وقال التجار إن المملكة أبلغتهم ان شحنات فبراير/شباط ستخفض بنسبة تتراوح بين 23 و24 في المئة من الكميات المتعاقد عليها وهو خفض يزيد علي نسبة العشرين في المئة في إمدادات يناير/كانون الثاني ،
وبمقتضى قرار أوبك في ديسمبر خفضت حصة السعودية داخل المنظمة بمقدار 488 ألف برميل يوميا أي بنسبة 5 ،6 في المئة إلى 530 ،7 مليون برميل يوميا ،
ولم تورد المملكة كميات عقودها كاملة منذ يناير كانون الثاني من عام 2001 عندما بدأت أوبك تطبيق سلسلة من تخفيضات الإنتاج ،
وربطت أوبك خفض إنتاجها البالغ 5 ،1 مليون برميل يوميا اعتبارا من الأول من يناير بخفض متواز من منتجين من خارجها بلغ في إجماليه 462500 برميل يوميا والتزمت به روسيا والمكسيك والنرويج وعمان وانجولا ،
|
|
|
|
|