|
| الاقتصادية
هبطت الأسهم الأمريكية الممتازة اول أمس الخميس في حين حافظت السوق بشكل عام على قوتها بعد ان عوضت مكاسب لأسهم شركات التجزئة انخفاضات في أسهم عدة شركات صناعية كبرى ،
واغلق مؤشر داو جونز الصناعي منخفضا23 ،26 نقطة أو 26 ،0 في المئة الى 86 ،10067 نقطة لكن مؤشر ناسداك المجمع السريع التأثر بأسهم شركات التكنولوجيا المتطورة تمكن من الاغلاق مرتفعا35 ،2 نقطة أو 11 ،0 في المئة الى 24 ،2047 نقطة ، وزاد مؤشر ستاندارد اند بورز القياسي الاوسع نطاقا 41 ،1 نقطة أو 12 ،0 في المئة ليغلق على 55 ،1156 نقطة ،
وقال خبير في شؤون أسواق الأوراق المالية «الاتجاه الصعودي الذي شهدناه أواخر العام الماضي والانتعاش من المستويات المنخفضة لعام 2001 كان شيئا ايجابيا واعتقد اننا سنشهد سوقا ايجابية هذا العام ، لكن الناس الان ينتظرون ليروا ارباح الشركات وانتعاشا للاقتصاد» ،
وانحسرت مؤشرات الاسهم في نطاقات ضيقة طوال اليوم مع تركيز المستثمرين على اسهم الشركات فرادى ،
السوق الأوروبية
تراجعت اسعار الأسهم في البورصات الأوروبية في أواخر التعاملات فيما تكبدت الأسهم في قطاعي التكنولوحيا المتطورة والاتصالات مزيدا من الخسائر فيما هوت بورصة مدريد تحت وطأة الازمة الاقتصادية في الارجنتين ،
وبحلول الساعة 1709 بتوقيت جرينتش ومع اقفال معظم البورصات في القارة الأوروبية كان مؤشر يوروتوب الأوروبي العام المؤلف من أسهم 300 شركة ممتازة منخفضا بنسبة 98 ،0 في المئة فيما هبط مؤشر ستوكس الاضيق نطاقا والمؤلف من اسهم 50 شركة بنسبة65 ،1 في المئة ،
إلا ان مستويات المؤشرات القياسية أعلى من المستويات المتدنية التي هبطت اليها في منتصف جلسة بعد الظهر غير انها عجزت عن تحقيق أي صعود على مدارهذا الاسبوع ،
فقد تكبدت المؤشرات خسائر يومي الاثنين والثلاثاء قبل ان تستقر عند إقفال يوم الاربعاء الماضي ، وتصدر قطاع أسهم التكنولوجيا المدرجة على مؤشر ستوكس الأسهم الخاسرة فيما تراجع سهم شركة الكاتل الفرنسية لمعدات الاتصالات للجلسة الرابعة على التوالي كما تخلت مجموعة فيليبس الهولندية عن جانب كبير من مكاسبها التي حققتها اول امس ،
وتراجعت أسهم شركة الاتصالات الالمانية دويتش تليكوم ومجموعة فودافون وشركة تليفونكا وجميعها شركات اتصالات عملاقة لاسباب خاصة بكل سهم على حدةفيما هبط مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 56 ،2 في المئة ،
وتساءل محلل متخصص في الأسهم في قطاع الاتصالات مقره لندن قائلا «انها سنة جديدة لكن ما هو الشيء الجوهري الذي حدث منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر» ،
وأضاف قائلا «انتهاء مفعول قوة الدفع التي تمتعت بها الاسواق امرمطروح وكذلك التباطؤ الاقتصادي كما ان هناك علامة استفهام حول ما اذا كانت القيم السعرية للاسهم في الوقت الراهن لها ما يبررها» ،
وفيما تتراجع أسهم ما يسمى بالاقتصاد الجديد وهي أسهم شركات التكنولوجيا والاعلام والاتصالات فإن بعض المستثمرين وجدوا عزاءهم في أسهم الشركات التي يتم اللجوء اليها كملاذات آمنة ،
فقد حققت الأسهم في قطاع الصحة مكاسب متواضعة كما اقبل المستثمرون على أسهم شركات التجزئة بعد هبوطها اول أمس ،
وفي وول ستريت تراجع مؤشرا داو جونز الصناعي للاسهم الأمريكية الممتازةوستاندارد اند بورز الاوسع نطاقا والمؤلف من أسهم 500 شركة تراجعا طفيفا ،
وركزت الأسواق امس الجمعة على الكلمة التي ادلي بها الآن جرينسبان رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي والتي كانت الاولى له عن الاقتصاد الامريكي منذ اكتوبر تشرين الاول ،
وهبط سهم شركة دويتش تليكوم بنسبة 7 ،3 في المئة متضررا من استمرار القلق إزاء احتمال خفض أرباح المساهمين والمخاوف من احتمال عدم المضي قدما في بيع أحد الاصول الاستثمارية مرتفعة القيمة ،
وامتنعت الشركةالاربعاء الماضي عن التعليق على تقرير لمجلة ألمانية ذكر ان الشركة تواجه خسائر مستمرة حتى عام 2004 وانها تدرس خفض توزيعات الارباح السنوية على المساهمين للمساعدة في تقليص ديونها الضخمة ، وكان سهم مجموعة فودافون بين أكبر الخاسرين على مستوى الأسهم الاوروبية الممتازة اذ هبط بنسبة 6 ،3 في المئة ، إلا ان سهم شركة بريتيش تليكوم انتعش بنسبة 7 ،2 في المئة ،
وألقت الازمة الاقتصادية في الارجنتين بظلالها على الأسواق الأوروبية خاصة بورصة مدريد حيث توجد أسهم شركات لها مصالح تجارية كبيرة في الارجنتين ، وهبط المؤشر القياسي لبورصة مدريد بنسبة 62 ،1 في المئة ، وتضررت أسهم البنوك الاسبانية الكبرى من الأزمة الارجنتينية ،
وقال خوسيه دي مورا المحلل بمؤسسة ميريل لينش «النظام المصرفي الارجنتيني مفلس كله» ،
وقال مراقبون في السوق ان أول اختبار حقيقي لأسواق الأسهم في السنة الجديدة سيكون الأسبوع المقبل الذي سيصادف ذروة موسم اعلان ارباح الشركات الأمريكية ،
السوق اليابانية
قال متعاملون ان الأسهم كانت متباينة أوائل التعامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية بعد هبوط الأسهم في وول ستريت الاربعاء الماضي غير ان هبوط الين أعطى السوق دعما وان كان محدودا ،
واضافوا قولهم ان اسهم شركات التصدير في قطاع التكنولوجيا سجلت صعودامتوسطا بفعل هبوط الين وان شركة إن أي سي للالكترونيات ارتفعت 07 ،0 في المئة الى 1376 ينا ،
وارتفع مؤشر نيكي/225 بمقدار 98 ،24 نقطة أو 23 ،0 في المئة الى 96 ،10688 نقطة بعد ست دقائق من بداية التعامل ،
وهبط مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 50 ،0 نقطة أو 05 ،0 في المئة الى51 ،1024 نقطة ،
وبحلول الظهرتراجعت السوق مع هبوط اصدارات التكنولوجيا مثل شركة كانون انك لماكينات الطباعة والتصوير في اعقاب هبوط الأسهم في وول ستريت اليوم السابق ، وتفاوت اداء اسهم التكنولوجيا التي تنازعتها عوامل متباينة من ضعف الين وخسائر نظائرها في نيويورك يوم الاربعاء الماضي ، وعند الاغلاق سجلت السوق هبوطا لليوم الثالث على التوالي بعد انحسار التأثيرالايجابي للين على المصدرين بينما اضر هبوط وول ستريت بمعنويات السوق خاصة بعد اقبال شركات يابانية على تفكيك استثماراتها في اسهم شركات اخرى ،
وقال محللون ان التأثير الايجابي لهبوط الين على المصدرين مثل تويوتا موتور كورب ونينتندو ينحسر بعد ان بدا ان العملة اليابانية توقفت عن التراجع في الوقت الحالي ،
وقال هيدينوري كاواساكي المدير العام في كوكوساي سيكيوريتيز «اعتقد ان السوق اخذت في حساباتها المستوى الحالي للدولار امام الين ، ولن يبدأ المستثمرون جولة جديدة من شراء اسهم مصدري التكنولوجيا أو السيارات ما لم يقفز الدولار الى ما بين 134 و 135 ينا» ،
واغلق سهم تويوتا أكبر منتج للسيارات في اليابان على 3490 ينا للسهم دون تغيير في حين فقد سهم شركة نينتندو لألعاب الفيديو التي تنافس منصة ألعاب بلاي ستيشن 2 التي تنتجها سوني كورب 54 ،3 بالمئة ليغلق على 21530 ينا ،
وعلى الجانب المشرق ارتفع سهم سوني5 ،2 بالمئة الى 6550 ينا اثر انباء ذكرت ان مبيعات بلاي ستيشن 2 تضاعفت الى اكثر من مثليها في الداخل وفي أمريكا الشمالية خلال موسم العطلات ،
|
|
|
|
|
