| مقـالات
* كان «فولتير» يحسدُ «الحيوانَ» على «جهلين»:
* جهله أيَّ «شرٍ» يمكن أن يُصيبَه، وجهلِه أي ّ«شيء» يمكنُ أن يُقالَ عنه..!
* وربما لو عاش أديبُ «فرنسا» حتى هذا الزمن لأضاف «العربَ» الى «محسودِه»، فهم مثلَه» تحاصرُهم «العواصف»، وتخدعُهم «العواطف» ولا يدرون هل يستقبلون «لواقحَ» المطر أو الكدر، و«فواتحَ» الحب أو الحرب، ويتجاوزون ما يقالُ عنهم جهلاً أو تجاهلاً فاذا وعوه أدخلوه في دوائر «الحقد» و«المؤامرة»..!
* وقبل «فولتير» أكد شاعرُ كلِّ الأزمنة «المتنبي» هذه الرؤية:
تحلو الحياةُ لجاهلٍ أو غافلٍ عما مضى منها وما يُتوقعُ |
* ولهذا أو به أصبح العربُ أمة «الطّبول»، ولا فرق لديهم ان أنذرت «بشر»، أو بشرت «بهزٍّ و«رز»، ولا غروَ بعدُ ان أصمّت آذانهم عما كان أو يكون..!
* الجهلُ نعمةٌ أحياناً..!
|
|
|
|
|