|
| العالم اليوم
* لوس أنجلوس د ب أ:
ذكرت التقارير في ساعة متأخرة من يوم الاربعاء أن شرطة كاليفورنيا التي اعتقلت عاملا سابقا بمحطة نووية لتوليد الكهرباء للاشتباه بأنه وجه تهديدات إرهابية ضد تلك المنشأة، وجدت كمية كبيرة من الأسلحة مخبأة في منزله وفي مخزن استأجره.
وكانت الشرطة قد اعتقلت الرجل البالغ من العمر 43 عاما والذي لم يتم الكشف عن هويته يوم الثلاثاء.
وكان قد تم طرده من محطة سان أونوفر للطاقة النووية التي تبعد 110 كيلو مترات جنوبي لوس أنجلوس بعد تهديده زملاءه.
وواصل تهديداته لهم بعد فصله. وتضمنت الأسلحة المخبأة 200 قطعة، بعضها غير مرخص، وآلاف من طلقات الذخيرة، ولقد تم استدعاء فرقة خاصة للتعامل مع المواد الخطرة، بعد انبعاث رائحة كريهة ومؤذية من صندوق للذخيرة أضعفت قدرة اثنين من الضباط كانا يقومان بعملية التفتيش، ونقل الرجلان إلى مستشفى قريب حيث تلقيا العلاج ثم غادراها.
وكان الرجل الذي تم اعتقاله قد عمل كميكانيكي في المنشأة منذ عام 1987، وأثار اعتقاله بسبب «تهديدات إرهابية» مخاوف حول إمكانية تعرض مثل هذه المنشآت لعمليات تخريب.
ولكن راي جولدن وهو متحدث باسم المحطة قال: إن هذا الاعتقال حادث منفرد ولا يشكل تهديدا للأمن العام بمحطة الطاقة وقال: «لا شك أن هذا تهديد إرهابي».
وأضاف «إنها قضية عنف محتمل ضد المحطة، وقد أمكن بالتعاون الجيد إحباطه»، وأصر جولدن على أن الأمن المشدد في المحطة كان سيمنع الرجل من إدخال السلاح إلى المنشاة وقال: «لم يكن أمامه أي مجال لإدخال أي من تلك الأسلحة إلى المحطة».
|
|
|
|
|
