|
| أطفال
في هذه الايام نعيش في معمعة الاختبارات التي بدأت منذ أيام، ولكننا نعيش هموم الاختبارات منذ شهر رمضان المبارك وخلال اجازة عيد الفطر المبارك حيث لم تكن الاجازة ممتعة بشكل جيد نظراًً لأن كثيراً من الطلاب والطالبات يشكل الاختبار لهم هاجساً مرعباً بالرغم من ان الأنظمة التي تصدرمن وزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات توصي دائما بعدم اعطاء الاختبارات اهتماما زائداً كي لا تكون ايام الاختبارات هموماً واشباحاً لكل الطلاب.. من خلال هذا الموضوع كان اجتماع ندوتنا الصغيرة التي بدأها (علي الجريد) قائلا:
* ان الاختبارات لها هيبة كبيرة وأنا أخاف منها جداً لأنها تسبب لي الخوف اثناء اقترابها ولا أدري ما السبب.
* قال محمد الردادي مكملاً: وأنا أيضا احس بالخوف أثناء الاختبارات أو اثناء نسلُّم شهادتي.. هذان اليومان يسببان لي قلقاً وخوفاً.
* قال حاتم البقمي: انا يدخلني الشك بعدم كتابة الاجابة الصحيحة في بعض الاوقات وأثناء الاختبارات وأعتقد ان هذا ناتج عن الخوف والارتباك علماً بأنني كتبت الاجابة سابقاً.
* قال معيض السبيعي معلقاً: أتمنى ان يتوصل المسؤلون عن التعليم الى طريقة لإزالة الخوف والهيبة من الاختبارات التي تشكل مشكلة لدى كثير من الطلاب والطالبات.
* أكمل احمد مريع القحطاني قائلا: وبعد انتهاء الاختبارات ينتقل الخوف من الاختبارات الى تسلُّم الشهادة.. ونذكر بعض القصص والمواقف التي سببت نتائج صحية ونفسية سيئة أثناء نتائج الاختبارات وتسلُّم الشهادة.
* قال علي مكملاً: في بعض الايام وأنا ذاهب الى الاختبار أحس بصداع أو آلام في بطني وأعتقد ان ذلك ناتج عن تفكيري بوالدي ووالدتي حيث زيادة حرصهما تنعكس خوفاً في داخلي.
* أكمل محمد قائلا: هناك بعض الآباء (هداهم الله) يهددون بالعقاب أوالحرمان من أشياء كثيرة مهمة في حال عدم التفوق وهذا في نظري غير صحيح.
* قال معيض متسائلا: وماذا يعمل المسؤول عن التعليم؟؟.. ان الاختبار مخيف وأعتقد انه كذلك في كثير من بلدان العالم.
* رد حاتم قائلا: هناك طرق عديدة تقلل من خوف الاختبارات مثل ان يكون الاختبارموزعاً على (10) دروس خلال الفصل الدراسي الواحد ثم يؤخذ المعدل ويلغى الاختبارالنهائي للفصل لأن الاختبارات خلال الدرس تكون لمدة قصيرة لا تتجاوز (10) دقائق وتكون شاملة لكل الدروس ولكل درس على حدة.
* أكمل احمد: ربما التقويم المستمر قلّل شيئا من الخوف ولكن يظل الاختبار موجوداً وله هيبته.
* أكمل علي قائلا: الاختبارات في نظري أشمل من التقويم المستمر لأن الاختبار يظهر المستوى الحقيقي بينما التقويم يعطي المستوى التقريبي.
* رد حاتم قائلا: وفي نظري انه كلما كان الاختبار كثير الثغرات فان ذلك يكون افضل لأنه يعطي الدرس أكثر شمولية وأيضا يسهل عملية التحصيل للدرجات الخاصة بالاجابات.
* علّق محمد قائلا: بعض المعلمين (هداهم الله) يستخدمون اسلوب التحدي في تقديم أسئلة الاختبارات ويحاولون وضع أسئلة صعبة الحلول.. علماً بأن رسالة المعلم كما أعرفها هي ايصال المعلومة بأسهل الطرق وأيسرها.
* سأل معيض قائلا: وماذا لو كانت الاختبارات عبارة عن تقويم مستمر وشفهي؟؟
* أجاب احمد: هناك بعض المواد لا تصلح للتقويم المستمرالشفهي مثل الرياضيات والعلوم وغيرهما.
أجمع الجميع على ان الاختبارات لا تزال مرعبة ويجب ايجاد حل عاجل يجعلها تبدو محبوبة أكثروخالية من الخوف والهيبة.
شارك في الندوة
علي جريد الجريد، حاتم تركي البقمي، محمد سعود الردادي، معيض تركي السبيعي، وأحمد مريّع القحطاني.
|
|
|
|
|
