| الريـاضيـة
الانتماء للوطن لايعادله أي انتماء آخر، وعندما يكون الشعار «المرفوع» هو شعار «الوطنية» فان الواجب وقتها يفرض علينا ان نحجب شعارات الأندية عن الظهور، وبما ان منتخبنا الوطني على اعتاب المشاركة في مهمة وطنية كروية من خلال مشاركته المرتقبة في دورة الخليج العربي الخامسة عشرة والتي ستنطلق منافساتها بعد خمسة أيام فانه حري بنا ان «نوحد» القلوب والمشاعر في سبيل دعم منتخبنا خلالها ومؤازرة نجومنا دون تفريق أو تفضيل للاعب على حساب آخر وأخص بذلك تحديداً جماهيرنا الوفية التي أتمنى من أعماق قلبي ان يكون لها حضورها المؤثر وتواجدها الفعال بل وبحجم الآمال المعقودة على منتخبنا بتحقيق كأس تلك الدورة بغض النظر عن «الجهلة» الذين مازالوا يعيشون بأفكار أيام الملاعب الترابية والتلفزيون غير الملون ولاسيما ان جماهيرنا «الواعية» تدرك أهمية دورها وضرورة تواجدها خلف «الأخضر» وتحديداً في بطولة مثل «دورة الخليج» التي يعد الحصول عليها «مطلبا ملحا وخاصا» كما ان المسؤولية تبدو خلالها أيضا مضاعفة للتنافس المحموم الذي يجمعنا بالأشقاء الخليجيين فضلا عن ان «التوقعات» تؤكد ان دورة الخليج المقبلة «غير» والمنافسة على تحقيق اللقب خلالها لن تنحصر بين منتخبين أو ثلاثة كما عهدنا ذلك في السابق من الدورات وإنما ستكون بين كافة المنتخبات الأمر الذي يبرهن ان حصول منتخبنا الوطني على كأس «خليجي15» سيكون أمراً صعباً للغاية وبلوغه لن يتحقق مالم نقف جميعنا خلفه ونؤازره بكل قوة خلال كافة المباريات وبما يساعد نجومنا على تجاوز الصعاب التي اعتادوا على تجاوزها متى لقوا التشجيع الذي يثري النفوس ويشحذ الهمم، ويبقى التوفيق «طبعا» من عند الله أولا وأخيراً..
لماذا سامي بالذات؟
لم يقل قائد منتخبنا الوطني سامي الجابر وقت حواره ل «دبي الرياضية» ان منتخبنا ليس «بحاجة» إلى تحقيق بطولة الخليج المقبلة، كما انه أيضاً لم يشر لا من بعيد أو قريب إلى ان منتخبنا أصبح «اكبر» من الفوز بكأس تلك البطولة. وإنما قال حرفيا «بشريط فيديو موثق.. ان بطولة الخليج صورة مصغرة ل «كوبا أمريكا» وليس شرطا ان تفوز بها البرازيل أو الأرجنتين، وتلعب الضغوط دورها في تحديد مسار البطولة، الآن أصبحت بطولة الخليج أقل اهتماما ولكنها تبقى بطولة مهمة جدا جدا على مستوى الخليج، ويهمنا ان نفوز بها ».. لذا كان من الواجب على «صاحبنا» ألا يخلط وان يفرق بين ما قاله «سامي» وبين ما قاله «غيره» وكان وقتها يؤكد ان منتخبنا لم يعد بحاجة إلى تحقيق كأس دورة الخليج بل وكان أيضا يثمن عدم حصول منتخبنا عليها بحجة انه يرى ان طموحاتنا أصبحت أكبر من تحقيق «كأس الخليج» وهو يرمي في ذات الوقت إلى أمنيته «غير المعلنة» وقتها لا لشيء وإنما لأن أغلب عناصر منتخبنا الوطني بل وعناصره المؤثرة تنتمي إلى الزعيم الذي لا يروق له.. ولكن ربما ان «صاحبنا» إياه أراد بذلك «إيهام» الآخرين ان سامي هو الآخر ارتكب أيضا نفس الخطأ الذي ارتكبه «غيره» ولقي استنكار وتذمر الكثيرين وذلك رغبة من «صاحبنا» أيضا في معادلة الكفة على طريقة «مافيش حد أحسن من حد».. هكذا هم دائماً يحاولون فعل كل ما من شأنه ان يسيء ظلما وبهتانا إلى سامي.. أتدرون لماذا سامي بالذات؟ لأنه أهم عوامل الكسب التي ساهمت بكل قوة خلال العقد الأخير من الزمن في دعم خزينة الهلال بالذهب الذي عجز الكثيرون عن تحقيقه.
العتيبي أفضل من ضاري!!
لم أجد سبباً «مقنعاً» يفك طلاسم «لغز» الاصرار على استمرار حسن العتيبي كحارس أساسي للهلال في الوقت الحالي ويجيز أيضاً في ذات الوقت «لهلاليين» الدفاع عنه والمطالبة بعدم القسوة عليه وذلك باعتبار انني أرى ان الهلال عانى كثيراً من «نكباته» فضلا عن ان مستواه مازال مهزوزاً وبات وجوده يشكل قلقاً بل وخطراً على مرمى الهلال وخصوصاً ان التمسك والاصرار على «العتيبي» ربما «يضره» كما ان الوقوف إلى جانبه بتلك القوة يأتي على حساب حجب فرصة المشاركة أمام أحمد ضاري الذي هو الآخر أيضا بحاجة إلى ان تُراعى نفسيته وان يُمنح ولو جزءاً يسيراً من الفرص التي مُنحت لزميله عطفا على ان «الصبر» قد بلغ مداه لدى جمهور الهلال وكان طبيعيا ان تكون ردة الفعل من جراء ذلك قوية، ولكن ان كان الهلاليون ذاتهم المعنيون بالأمر يرون ان «ضاري» لايملك المؤهلات الفنية الكافية التي تؤهله إلى الوقوف أساسياً في مرمى الهلال حتى والعتيبي يرتكب الأخطاء تباعا فما الفائدة من استمراره «هلاليا» وخصوصا انه اي ضاري ليس صغيرا أو ان المستقبل مازال بانتظاره.
رسائل إلكترونية
* * الأخ عبدالله محمد السعد «الرياض».. ربما جانبك بعض الصواب في ملاحظتك التي ذكرتها في رسالتك.. لك كل تقديري واحترامي.. أما بالنسبة لآخر مباراة رسمية للكابتن ناصر الجوهر مع فريقه النصر فكانت أمام الأهلي في مسابقة كأس الملك عام 1398ه ونتيجتها انتهت اهلاوية «1/صفر» علما بأن الجوهر نفسه يومها قد أضاع ضربة جزاء نصراوية.
* * الأخ عادل البواردي «الظهران».. فهد الهريفي لعب لمنتخب الشباب قبل انضمامه للمنتخب الأول وحدث ذلك خلال التصفيات الآسيوية الأولية للشباب التي أقيمت في الدمام عام 1405ه.. في حين كانت أولى مشاركاته مع المنتخب الأول في دورة الخليج العربي الثامنة عام 1406ه.
* * الأخ سعد العروان «الرياض».. الدورة الدولية الودية التي تقصدها ونظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم كانت عام 1398ه وشارك خلالها إلى جانب منتخبنا «منتخبات» باكستان وكينيا وكوريا الجنوبية وفاز منتخبنا في الأولى والثانية «6/0» ، «2/ 0» وخسر من كوريا «0 /1» ووقتها أضاع توفيق المقرن ضربة جزاء لمنتخبنا..
* * الأخ جابر حيان «الطائف» مدرب النصر يوم فوزه ببطولة أول دوري يحققه وكان عام 1400ه كان هو البرازيلي فورميقا.
فواصل ... فواصل
* * الفحوصات التي أجريت مؤخراً لإصابة المبدع عبدالله الشيحان تؤكد أن مراحل علاج اصابته تسير بالاتجاه الصحيح الذي يعزز من مقدار التفاؤل في نفوسنا بمشاركة هذا المبدع في مونديال 2002م.
* * «الحوارات» التي يجريها الزميل خالد الدوس في هذه الجريدة مع قدامى نجوم الكرة السعودية كلها شيقة بل وتعيدنا إلى ذكريات جميلة.. شكراً خالد.
* * الهداف الكبير ماجد عبدالله سيظل حاضراً ونجماً مضيئاً في ذاكرة الكرة السعودية ولن تنساه الجماهير الآسيوية قاطبة حتى وإن طال الزمن.
* * تشكيل لجنة للحد من ظاهرة الخشونة خطوة رائعة من اتحاد الكرة.. كل الأمل بأن تكلل جهودها بالنجاح «راحوا فيها جزاري الملاعب»!!
* * «الواقع» يقول إن أوسكار هو الذي يتحمل الوزر الأكبر من خسارة الاتحاد أمام الاستقلال الايراني في التصفيات الآسيوية للأندية ولكن لأن الاتحاديين لا يريدون «هز» ثقة جماهيرهم ولاعبيهم بالمدرب راحوا يلقون باللائمة على أطراف أخرى أيضاً .
* * مشاركة نواف التمياط أمام الوحدة بعد طول غياب كانت اطلالة بهية والقادم أحلى وأفضل إن شاء الله.. بالمناسبة التمياط لحظة دخوله همس له الثنيان «انتبه لنفسك» الأمر الذي يؤكد حرص أبو يعقوب على التمياط كونه للتو كان عائداً من اصابة قوية..
**للتواصل: SALEHH2001@YAHOO.COM.
|
|
|
|
|