| الريـاضيـة
لم يكن خروج فريقي الاتحاد والشباب من بطولتي آسيا للأندية أبطال الدوري وأبطال الكأس مفاجئاً للمتابعين رغم أنه شكل صدمة لا يمكن التقليل منها لأنصار الناديين خاصة الأول الذي أطلق مسيروه ولاعبوه جملة من الوعود بأن ورقة التأهل لن تخرج من قبضتهم ويوم حدث المحذور وخسر الفريق في الوقت الضائع تباكوا على اللبن المسكوب وراح من كان شريكاً في أسباب الخسارة يبحث عن عذر يقدمه للآخرين خاصة وأن غالبنا للأسف لا يمكن أن يعترف بسبب الهزيمة بل يصر على وضع شماعة لأخطائه فالاكتاف لا تحمل إلا أسباب التفوق فقط!!
أقول ان خروج الفريقين لم يكن مفاجئاً فالواقع يقول ان التفريط قد بدأ في لقاءي الذهاب في جدة والرياض «3/2» و«0/0» وبمشاركة جميع اللاعبين الدوليين الذين كان غياب «70%» منهم عن لقاءي الاياب السبب الرئيسي في الخسارة والخروج المر في نظر الذين لا يريدون الاعتراف بالفشل «!!» ويلحون على المصلحة الخاصة دون النظر إلى المصلحة العامة!!
هنا أقول كنت أتمنى لو شارك اللاعبون الدوليون مع الفريقين بيد أن علينا أن نبين أن ثمة أسبابا أخرى كانت وراء الخروج الذي وصفه بعضهم ب«اليوم الأسود»!! وهي أسباب لو تفاداها الفريقان لجرت الرياح بما يشتهون!!
** فاللاعبون الأجانب في الفريقين باستثناء سيرجيو «الذي لا يمكن التنبؤ بما يفعل» كانوا مجرد «كمالة عدد» ولم يتضح أي تأثير لهم على المستوى العام ولا أي اضافة فنية ذات قيمة يمكن الاشارة إليها!!
** كما أن مدربي الفريقين قد فشلا في توظيف العناصر المتاحة بالشكل الذي يساهم في كسب اللقاءين خاصة وقد حصلا على فرصة هائلة لذلك وهما يتقدمان في البداية «1/0» في طهران و«2/0» في الدوحة.
** اضافة إلى ذلك فإن أوسكار على الأخص قد أزهق روح التفوق والتقدم في فريقه..
فقد أخلى المقدمة إلا من سيرجيو وأبقى من كان بإمكانهم اشغال الدفاع الإيراني ومنعه من مساندة هجومه إلى جداره في الاحتياط!! وفشل في التعامل المثالي لأسلوب التصدي للهجوم الإيراني وظل كأنه أحد المتفرجين لا علاقة له فيما يحدث داخل الميدان حتى أرهق المدافعون وقل تركيز مبروك زايد فحدث ما حدث!!
** ثمة أمر آخر كنت أتمنى لو أن الذين تناولوا غياب اللاعبين الدوليين عن الفريقين قد تناولوه أيضاً وهم يحتجون على الوضع الذي فرضته مصلحة المنتخب الأول المقبل على مشاركة هامة ورأى المسؤولون عنه ضررة العمل به، وهو أن فريق الهلال قد لعب في وقت مضى العديد من البطولات الخارجية دون لاعبيه الدوليين وكان عرضة لسخرية «البعض» حينما يخسر رغم أنه يلعب بالرديف الأزرق!!
.. ففي التصفيات التمهيدية للبطولة الآسيوية «2000» والتي فاز الهلال بكأسها في النهاية، لعب الفريقان مباراته الأولى في لبنان دون ثلاثة من نجومه الدوليين الملتحقين بالمنتخب الذي كان يلعب لقاء ودياً أمام المنتخب الألماني في الرياض.
.. وفي البطولة الخليجية «89» لعب في البحرين دون تسعة من نجومه الدوليين المشاركين في احد معسكرات المنتخب رغم طول الفترة الفاصلة بين تلك البطولة والبطولة التي سيلعبها الأخضر..
.. كما أن الهلال سبق وأن اعتذر عن المشاركة في نهائي البطولة الآسيوية «88» والتي فاز بها فريق يوميري الياباني بسبب غياب مدربه وعدد من لاعبيه الدوليين فضلاً عن الارتباط بالاختبارات الدراسية لعدد آخر!!
** إننا نبحث جميعاً عن المصلحة العامة ونرجو أن تحوز فرقنا السعودية على كل كؤوس البطولات التي تشارك فيها بيد أن هناك مصلحة أهم وهي مصلحة المنتخب الذي تتنافس الفرق كلها من أجله وتقدم النجوم لفائدته ولعمري أن الجميع يدرك ذلك حتى وإن غلبته عاطفته في بعض الأمور والقضايا!!
فرصة حسن العتيبي!!
** لست مع الذين يطالبون باقصاء الحارس الهلالي حسن العتيبي عن المرمى الأزرق نهائياً..
ولا مع الذين يطالبون ببقائه حارساً ومنحه المزيد من الفرص التي تغيب منه حال حضور الدعيع!!
.. فبدايات العتيبي قد قالت بأنه حارس «جيد» قد يقدم شيئاً مفيداً لفريقه!!
وكلا الأمرين بقاؤه واقصاؤه ليس في صالح الفريق الهلالي.. وأرى أن الحل يكمن في منح الفرصة لغيره كضاري أو الماس أو حتى فهد العتيبي!!
حينها سيدرك حسن عدة أشياء ستفيده في تطوير امكانياته التي توقفت عن التطور منذ شهر شعبان لعام «1420ه»!!
.. فهو سيدرك أنه لم يعد البديل الأول والجاهز للدعيع..
وسيعلم أن المنافسة مع بقية الزملاء حق مشروع والبقاء للأفضل والأصلح منهم!!
وسيوقن أن الأخطاء التي يرتكبها «بالكوم» لن تمر دون عقاب ولو كان أقله البقاء احتياطياً!!
** لمصلحة الهلال لا تبقوا العتيبي في المرمى ولا تبعدوه عن الفريق نهائياً.. ولكن أعطوا غيره فرصة المشاركة وأعطوه فرصة التطور.. ومن يدري فقد ينصلح الحال!!
مراحل.. مراحل
** ألم يأن للشبابيين البحث عن حارس آخر يساهم في تطور الفريق ويدعم نتائجه بدلاً من وأدها!!
** مبرك لكل محبي فريق الزلفي البطل «مرخ» فوز فريقهم ببطولة المكتب وكل الأماني بأن يواصل انتصاراته وأن يعود إلى موقعه الطبيعي بين أندية الدرجة الثانية التي كان أحد أركانها قبل أربعة مواسم..
** ان يخرج فريق من بطولة كاملة ومن دوريين برصيد «صفري» فهذه كبيرة لا يمكن تجاوزها ودليل خطأ لا بد من استئصاله من جذوره ولكن من يسمع ومن يجيب!!
** مدرب الطائي الجديد أوستاكيو أكثر من التصاريح قبل وفور وبعد وصوله..
جماهير الفريق تقول «نبي شغل ونتايج وإلا ترى المصري جاهز»!!
** ورئيس الوحدة يقول ان ما قدمه الهلاليون لأجل الموافقة على انتقال ماجد المولد ليس مقنعاً لا لإدارته ولا للاعب.. أحدهم علق قائلاً «لو إن المولد محور عطوك السعر اللي تطلبه»!!
* ما يحدث من نقد وبشكل غريب وسافر «في احدى المطبوعات» ضد قائد المنتخب السعودي ونجمه الجماهيري الكبير «سامي الجابر» أمر غير مقبول وليس مبررا.. والعتب ليس على من كتب «فلا وزن له» ولكن على من أجاز ومرر وكأن لم يعلم شيئاً هي مجاملة لمن هاجمه فضائياً!!
** بعد ما استبعد من اتحاد اللعبة الجماعية قام «يخربط»!!
آخر الكلام:
«الجاهل عدو نفسه»!!
|
|
|
|
|