|
| عزيزتـي الجزيرة
لقد صدمنا كاتبنا المحبوب عبدالله بخيت في مقاله الأخير يوم الأربعاء 18/10/1422ه في حديثه عن أهمية حصول المنتخب السعودي على دورة الخليج وتوجيه الكاتب إلى مدرب الفريق أسئلة مخجلة بصفته أحد لاعبي النصر ولا نتوقع ان تصدر من كاتب كبير حتى لو كانت من باب التحفيز للحصول على كأس الخليج لكرة القدم.. مثل هل كان النصر يستخدم الدنبوشي؟ هل كان هناك عقود عمل مع بعض الأفارقة لتربيط فريق الهلال؟ هل يقدمون للنصر لاعبين إضافيين غير مرئيين مما يعد مخالفة صريحة لقوانين كرة القدم؟ ويتهم فريق النصر بأنه يستخدم الدهولة والحروب النفسية للتأثير على الخصوم والحكام ولا اعتقد ان رجال النصر قد يصمتون عن كيله لهذه الاتهامات لهذا الصرح الكبير.
ويرجو الكاتب المدرب ناصر الجوهر ان يوظف خبرته فيما سبق في حصول المنتخب على كأس الخليج لمصلحة الوطن وكذلك لمستقبله الشخصي ويهدده في نهاية المقال بأنه لن يشم رائحة اليابان إذا اخفق في انتزاع كأس الخليج من الفريق الكويتي.. وهذا غير منطقي فكل الفرق المشاركة تنافس من أجل الحصول على الكأس ومن بينها الفريق الكويتي..
وقد أساء الكاتب إلى المنتخب فالأيام دول ولا يستطيع أي مدرب في العالم ان يعد بحصول فريقه على بطولة أو ان يحتفظ ببطولة على الدوام ونحن نرى مستوى إنجلترا وألمانيا والبرازيل الآن التي كانت تصارع من أجل الصعود إلى كأس العالم وصعود المنتخب السعودي بمدرب وطني إنجاز كبير للمدرب حيث لم ينل هذا الشرف العديد من المدربين العالميين مما يؤكد عالمية المدرب ناصر الجوهر وعدم حاجته إلى التهديد ومن أعطى للكاتب الحق في تهديد المدرب بالعزل.. ألا يعلم الكاتب ان تلك الأساليب قد تؤدي إلى نتائج عكسية في الوقت الذي يقف فيه الجميع لمؤازرة الجوهر قبل البطولة.
أما عن اتهام نادي النصر عن طريق الغمز واللمز والتشكيك في بطولات وانتصارات فضلاً عن اتهامه للحكام فهذا لا يليق بكاتب كبير نأمل ان يكون بعيداً عن التعصب الذي لا نشك في انتمائه لفريق آخر غير النصر فهذه ليست أول مرة يهاجم فيها الكاتب فريق النصر بهذا الشكل.
وعن دعوة الكاتب للمدرب باستخدام الدنبوشي محل دهشة واستغراب من الجميع فكيف يحارب المثقفون ورجال الدين هذه الخرافات من منظور عقائدي ويروج الكاتب لها ونأمل ان يدعو الكاتب إلى التنافس الرياضي المحمود في إطار الروح الرياضية بعيداً عن التعصب أو بث أفكار غريبة عن المجتمعات الإسلامية.
وفي الختام أؤكد للكاتب ان المسألة ليست موتاً وحياة، كما يقول بل منافسة رياضية شريفة في إطار أخوي سعياً لتحقيق المتعة لجماهير الخليج بخاصة والجمهور العربي بشكل عام مع تمنياتنا بحصول المنتخب على البطولة وان تنتهي جميع المباريات في جو اخوي بعيداً عن التعصب في ظل الوعي الجماهيري للفرق المتنافسة ولا نشكك في رغبة كاتبنا المحبوب في تحفيز الجوهر لحصول المنتخب على بطولة الخليج ولكن دهشتنا من بعض ما احتواه المقال.
سامي نجار سلامة - تمير
|
|
|
|
|
