| محليــات
* الرباط واس :
أكد معالي وزير التعليم العالي ورئيس المؤتمر الاسلامي الأول لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد بن محمد العنقري أن الهجمات الإعلامية التي يتعرض لها العالم العربي والاسلامي الآن والتي جندت لها الكثير من دوائر الإعلام الغربية إمكاناتها البشرية والتقنية بعيدة عن جوهر الأديان كلها ولا يقوم بها الا المتعصبون. وعبر معاليه في خطاب ألقاه مساء أمس في افتتاح الندوة العلمية حول موضوع «صورة الإسلام في الإعلام الغربي بين الإنصاف والإجحاف» التي تنظمها المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة «ايسيسكو» أن من أشد افتراءات الحملات الإعلامية ضد الإسلام بهتانا وصف الإسلام بالإرهاب وهو دين الرحمة ودين يحترم حياة الإنسان مهما كانت عقيدته وحتى في الحرب لا يتخلى عن مثالياته.
وقال معالي الدكتور خالد العنقري إن الحضارة الاسلامية تكرم الإنسان وتقدس حرية الرأي وتنمي مكارم الأخلاق وتقيم العدالة بين الناس أيا كانت أصولهم العرقية وعقيدتهم وإن الحضارة الاسلامية تنهى عن التعصب الديني وتحترم كل الأديان الأخرى . وأضاف أنه من غير المستغرب أن يكون نصيب المملكة العربية السعودية من الحملات الإعلامية المعادية للإسلام أوفى نصيب وما ذلك إلا لأنها قلب الأمة الاسلامية ومهد العروبة والإسلام ونموذج للدولة الاسلامية بتطبيقها شرع الله وهي رائدة التضامن الاسلامي كما تساند قضايا الاقليات الإسلامية حفاظا على هويتهم ودعما لحقوقهم.
وأشار معاليه إلى أنه جدير بالتنويه أن تضم المملكة في رحابها مقيمين من جنسيات وديانات عديدة وكلهم يشعرون بالأمن والطمأنينة في ظل تطبيق الشريعة الاسلامية.
وذكر الدكتور العنقري بالموقف الذي عبر عنه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني خلال قمة مسقط، حيث أكد إدانته للأعمال الإرهابية، ودعا المسلمين إلى إدانة هذه الأعمال كافة دون لبس أو غموض وإدانة من يؤازرها بقول أو فعل وأن يبينوا الفرق بينها وبين النضال المشروع في سبيل تقرير المصير.
ودعا معاليه إلى التنسيق الواعي بين المؤسسات الثقافية العربية والاسلامية ووسائل الإعلام والاستفادة من الكفاءات العربية والاسلامية المتميزة التي تعيش في دول الغرب للمساهمة في إظهار حقيقة الإسلام وسماحته وسمو تعاليمه وأصالة حضارته الروحية والمادية المتميزة.
|
|
|
|
|