| أفاق اسلامية
* الرباط خاص ب«الجزيرة»:
أكد معالي الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) أن المملكة العربية السعودية تحظى بمكانة كبيرة ومتميزة في العالم كله لأنها تنهج سياسة حكيمة في التعامل مع القضايا والموضوعات الدولية، تعتمد على عدم التدخل في شؤون غيرها من الدول، وعلى التزام مبدأ العدل والانصاف في التعبير عن رأيها واتخاذ موقفها، ولأنها أولت اهتماماً كبيراً وبذلت جهوداً لبناء الدولة الحديثة وانمائها في مجالات الحياة كافة.
وقال معالي الدكتور عبدالعزيز التويجري في حديث ل«الجزيرة» : ان حكومة خادم الحرمين الشريفين قامت في مجال العمل الإسلامي والعناية بشؤون المسلمين في العالم بتقديم الدعم غير المشروط لبناء المساجد والمراكز الثقافية والمدارس، وتعليم أبناء المسلمين في عدد كبير من دول العالم، حرصاً منها على نشر الدعوة الإسلامية، وتعزيز مواقف المسلمين في تلك الدول، وتمكينهم من الحفاظ على هويتهم الإسلامية، والعمل على تقديم الصورة الصحيحة للإسلام ولرسالته السمحة التي تحض على التمسك بالفضائل واجتناب الرذائل والتعامل مع الناس بالتي هي أحسن ويعد دعم المملكة العربية السعودية للهيئات والجمعيات والمؤسسات الإسلامية مادياً ومعنوياً في جميع أنحاء المعمورة عاملاً مؤثراً واساسياً في استمرار نشاط هذه الهيئات والجمعيات والمؤسسات ورافداً قوياً يمكنها من القيام بعملها والنهوض بمسؤولياتها.
وأفاد معاليه بأن لجهود المملكة الخيِّرة والدعم السخي المبرور أثراً واضحاً وكبيراً في نشر رسالة الإسلام السمحة في العالم كله، وفي تمكين المسلمين من المحافظة على دينهم وهويتهم الثقافية، فقد كانت العشرون سنة الماضية حافلة بجليل الأعمال، وأسخى المساعدات، وكريم الدعم لمئات بل لألوف الهيئات والجمعيات والمؤسسات الإسلامية في كل دول العالم، كما كانت حافلة بالانجازات التنموية داخل المملكة، الأمر الذي يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز، ويدعونا إلى المضي في هذا الطريق الرحب الشريف، طريق العمل الصالح الذي ينفع الناس ويمكث في الأرض.
|
|
|
|
|