هِيَ الأيّامُ: كم تطوي .. وتُطْوَى
وفي طيّاتها: سأَمٌ .. وسَلْوَى
تنيخُ بنا لَيَاليها .. خِفَافاً ..
وتَرحَلُ مُثْقَلاَتِ الفجرِ شَجْوَى
تباغِتُنَا الخُطوبُ .. نَضيقُ مِنْها
فنوسِعُها مَلاَمَاتٍ .. وشَكْوى
تَئِنُّ الأرضُ كلّ الأرضِ ممّا
يُعاني المسلمون: أنِينَ لأْوى
جِراحاتٌ ، وآهاتٌ، ورعبٌ
وجَوْرٌ في نوائِبِهم وَبَلْوى
يَضجُّ الغربُ مَذْعوراً إذا ما
يَهُوديٌّ رأى المقْلاعَ يُلْوَى
وإنْ يُذبَحْ لَنَا شَعْبٌ جَريحٌ
فَمَسأَلَةٌ مع الأيَّامِ تُطْوَى