|
| متابعة
* جاكرتا ق.ن.ا:
أعلن كبار المسؤولين في كل من إندونيسيا وماليزيا أنه لا توجد أية أدلة تفيد بأن تنظيم القاعدة له خلايا تابعة له تعمل في أي من البلدين.
جاء ذلك في أعقاب قيام ماليزيا وسنغافورة بالقاء القبض على 28 من المشتبه بهم .. وبعد أن أعلنت ماليزيا أن بعض المقبوض عليهم تلقوا تدريبات قصيرة في معسكرات القاعدة في أفغانستان وأن المنظمة التي يتبعونها تستهدف إقامة دولة إسلامية في ماليزيا وإندونيسيا وجنوب الفليبين وأن تلك الخلايا يتم توجيهها من جانب ثلاثة من الإندونيسيين .. كما أنه يأتي بعد أن أعلنت سنغافورة أن المقبوض عليهم لديها والذين خططوا لاعتداءات على المصالح الامريكية بها لهم صلات بالمنظمة المتطرفة المذكورة في ماليزيا.
وأوضح سوسيلو بامبانج وزير تنسيق الشؤون السياسية والأمنية الإندونيسي في تصريح صحفي أنه على الرغم من تردد معلومات حول وجود لشبكة القاعدة في بلاده وإجراء التحقيق في هذا الأمر فانه لم يعثر على أي دليل محدد يثبت صحة ذلك .. مضيفا أنه إذا ثبت صحة هذا الأمر فإن إندونيسيا ستتخذ الاجراءات المناسبة وفقا لالتزامها بمحاربة الإرهاب.
كما أوضح سوسيلو أن عملية الكشف على حسابات البنوك التابعة للأشخاص والهيئات المشكوك دوليا في صلاتهم بالإرهاب لم تنته الى وجود مثل هذه الحسابات في إندونيسيا أو للقبض على أي أفراد يشتبه في صلتهم بالقاعدة.
ومن جانبه صرح نجيب تن رزاق وزير الدفاع الماليزي بأنه على الرغم من أن المجموعة الماليزية المتطرفة «كومبولان ميليتان ماليزيا» التي يتبعها 13 شخصا المقبوض عليهم في ديسمبر و25 شخصا السابق القبض عليهم في يونيو الماضي لديها صلات بارهابيين آخرين على الصعيد الدولي فإنه لا توجد خلايا لتنظيم القاعدة في ماليزيا.
يأتي ذلك في إطار حرص ماليزيا على نفي الانطباعات بأنها تتعاطف مع الإرهابيين خاصة بعد نشر معلومات حول زيارة ثلاثة من المتورطين في اعتداءات 11 سبتمبرالماضي على الولايات المتحدة لها عام 2000م .. وقد ذكرت الحكومة الماليزية في هذا الصدد أن هؤلاء الاشخاص زاروها كسائحين وأنه لم يكن هناك أي مجال للاعتراض لهم انذاك لعدم وجود أي معلومات عن تورطهم في أنشطة إرهابية.
|
|
|
|
|
