يا جارحتني ما تجيك المشاريه
الطيب عادة بس ما أرضى المهونه
اللّي يتغلّى ما يفيده تغلِّيه
والنفس شامت عن دروب اللّيونه
لا اشتد وقتي في عناده بماشيه
ماني من اللي ترتخي به شطونه
ولامن جفا خلّي أبقدر أجافيه
وان صدعني ما سهرت لعيونه
أنا الذي عزّه وطيبه مخاويه
واللّي هجروني ماء البحر يشربونه
ياما نصحت الزين طبعه يخلّيه
وأهل الطبع ما ظنتي يتركونه
يا بنت محدٍ يتبع اللّي يعاديه
واللّي يصد الريح تتعب متونه
واللّي يكابر ما صدف من يوعيه
لابد من يومٍ يصادف جنونه
وان شفت برقٍ فيه رعدٍ يباريه
يمكن يجنّب ما تجيكم مزونه
يا اللّي نساني ما قَرَب دربي التيه
ولا عاشوا اللي مرقبي يهدمونه
الجرح أكيد اني بحصل مداويه
والقلب أبلقى واجدٍ يسعفونه