| الريـاضيـة
منذ قديم الزمان وسابق العصور وسالف الأيام كان الناس ولا يزالون يمارسون التحدي بين بعضهم البعض في أنواع شتى ولعل أبرز صور التحدي في زمننا الحاضر الرياضة ومسابقاتها ومن أبرز مسابقات الرياضة لعبة كرة القدم ولعل هذا يقودنا إلى النظر في المبارزة والتحدي بين فريقين أو فردين يحتاجان إلى من يحكم بينهما ويقرر الفائز من الخاسر أو باختصار أكثر لا بد من حكم يحكم اللقاء أو حكام عدة وهذا من أبجديات الحديث والتصور في عالم التحدي والتفوق والرياضة. ولعل ما دعاني للحديث في هذا الوقت هو ما قرره رائد التحدي من خلال اتهام بعض المنتمين له للتحكيم بالتسبب في خسارتهم أمام التعاون المبدع فللزمن أقول لهم من هو الحكم؟ الحكم هو مقرر للحق لذا فقد جرت العادة أن يتم اختيار الحكم بعناية فائقة وإعداده لهذه المهمة ومتابعته بعد ذلك ليكون في النهاية حكما يقرر الحق لمن والغلبة والفوز لمن لكن..
أصبح البعض إذا خانته المهارة وجانبه التوفيق أو جفاه الحظ في تحقيق الفوز.. أو انكشف الضعف لديه في تحقيق ما أراده انطلق بحثا عن التبريرات وتغطية للضعف الذي اعتراه ويدير الطرف شمالا ويمينا فماذا يجد هل يعترف بالضعف أم قوة المنافس وكلاهما صعب عليه وهكذا الحقيقة دوما فتجد البعض وهم قلة بحمد الله تعالى تجده يرمي باللائمة على الحكم فالحكم هو الذي يكون السبب فقد كان وكان والحكم وهكذا تجده أطلق للسانه العنان في تعليق السبب على الحكم ليكون الحكم في النهاية هو الذي ترمى التهم عليه وهو الذي يجب عليه أن يكون كبش الفداء لسوء الاعداد أو أخطاء الدفاع أو سلبية المدرب أو تراخي الإدارة... أو نفرة أعضاء الشرف أو..أو؟!
فهيد عبدالله الغبيني جامعة الملك سعود
|
|
|
|
|