| الريـاضيـة
لايزال هذا المدرب المفلس يتخبط ويضيع النقطة تلو الأخرى ويرمي بالفريق خارج الصدارة ورئيسنا العزيز يقول: انه مدرب قدير كل هذا حتى لايقال ان رئيسنا العزيز فشل للمرة الثانية للتوالي في جلب مدرب يحقق طموحات جماهير الهلال العريضة.
فهذا المدرب لايعرف كيف يتعامل مع المباريات سواء كان فائزاً أو متعادلاً وكأن هذا هو قدر جماهير الهلال وهو ان ترضى بوجود هذه الفئة من المدربين الفاشلين فبعد ان رحلوا المدربين الكبار أمثال يوردانسكو وبلاتشي اللذان حققا مع الهلال عدداً من البطولات منها كأس الصداقة وكأس الكؤوس العربية وكأس السوبر الآسيوية وهو المعروف بصائد البطولات رغم ذلك لم يسلم في محاربة بعض أعضاء الشرف الذين وصفوه بالفاشل وبالذي يضرب اللاعبين وبالذي يحارب اللاعبين. وبغيرها من الأوصاف حتى طفح به الكيل وهرب إلى بلاده وارتاح وخسر الهلال بذلك مدرباً كبيراً جداً يصعب تعويضه ليأتي بعده آرثر الذي قدم معه الهلال ولايزال يقدم أسوأ العروض. ولا أدري ألا يوجد في العالم غير هؤلاء المدربين الفاشلين؟! وهل يعجز رئيس زعيم أندية آسيا في جلب مدربين في مستوى طموحات هذا الفريق العريق وجماهيره العريضة؟! ثانياً هل من العيب ان تعترف هذه الإدارة وفي مقدمتهم الرئيس العزيز بخطئها الفادح مع هؤلاء المدربين المفلسين والفاشلين وتتراجع عن هذا الخطأ الفادح جدا الذي سوف يكلف الهلال كل بطولات هذا الموسم والتي كان أولها بطولة الأمير فيصل رحمه الله؟!.
وحتى لا أطيل في كتابتي هذه إليكم بعض الأخطاء القاتلة لهذا المدرب:
1 الطريقة الدفاعية: لم يمر على الهلال طوال 45 عاماً وهي مدة تأسيسه مدرب ينتهج الطرق الدفاعية المملة كما يفعل هذا المدرب إلا مدربان الأول أميلو الذي درب الهلال عام 1412ه والمدرب الألماني هولمن 1419ه وكانت النتيجة عدم التأهل للمربع الذهبي بالنسبة للأول وعدم تحقيق أي فوز في كأس الاتحاد بالنسبة للثاني واحتلال الفريق للمركز الأخير في مجموعته مما حدا بالإدارة في هذين الوقتين بالغاء عقديهما.. والطرق الدفاعية قد تفيد الفرق الصغيرة أما صاحب أشهر نزعة هجومية في الملاعب السعودية والخليجية والعربية والآسيوية وهو الهلال فهو لايعرف إلا الطرق الهجومية حتى وهو متقدما بهدف أو هدفين أو ثلاثة وهي التي جعلت منه فريقاً مميزاً عن بقية الفرق وكما يقول خبراء الكرة في العالم ان خير وسيلة للدفاع هي الهجوم.
ثانياً: التغييرات الخاطئة: من المعروف في عالم التدريب انه من أهم سمات المدرب الناجح التغييرات الناجحة فكم شاهدنا عدداً من المدربين الناجحين حينما يكون فريق أحدهم متأخراً بهدفين دون مقابل في الشوط الأول يقوم بإجراء عدد من التغييرات في الشوط الثاني يستطيع من خلال هذه التغييرات الناجحة قلب النتيجة لصالحه وفي المقابل فان من سمات المدرب الفاشل هي تغييراته الخاطئة كما عرف به المدرب الجبان أو كما يحلو لجماهير الهلال تسميته مضيّع البطولات فكم كان الهلال متقدما وبسبب تغييراته الخاطئة تنقلب النتيجة إما بالتعادل أو لصالح الفريق المقابل.
ثالثاً: إصراره على إشراك الحارس المتواضع وليس الشاطر: حسن العتيبي الذي وجوده في الفريق حارس أساسي يعني خسارة للهلال لأكثر المباريات التي يلعبها رغم وجود بندر الماس وضاري ولكن هؤلاء لايملكون واسطة ولاتنسى لاعب الواسطة تركي القحطاني وغيرهم من اللاعبين الذين لايليق بالهلال ان يضمهم في كشوفاته فكيف بان يكونوا أساسيين.
ورغم ذلك يخرج علينا رئيسنا العزيز بعد كل فشل لهذا المدرب وبعد كل مباراة نخسر فيها بالتعادل بسبب طريقته العقيمة ويقول انه مدرب ناجح ويقول بان جماهيرنا عاطفية وهل يريد رئيسنا العزيز أن نرى فريقنا يخسر البطولة تلو الأخرى ونقول للمدرب أحسنت وبعد خسارة كل البطولات يخرج علينا رئيسنا العزيز ويقول نعتذر لجماهيرنا الغالية ونعدهم بالتعويض في الموسم المقبل ونحن نقول عفواً يا رئيسنا العزيز لن تكون هذه الأعذار مقبولة عند جماهير الهلال.
مساعد الموزان - الرياض
|
|
|
|
|