| الريـاضيـة
üü قليل جداً «يا سيدي» هم الرجال الذين من ضمن خصائصهم وخصالهم أنهم لا يخشون في الحق لومة لائم.. ولا يمنحون ضمائرهم إجازات مفتوحة.. لا يشترون الفاني بالباقي، ولا يلهثون خلف القشور على حساب الجواهر.
üü قليل هم يا سيدي الذين كلما اختلفت معهم ازددت قرباً منهم.. وكلما تعمقت في فكرهم فإنك لا بد ستكتشف المزيد والمزيد من أسباب الاعجاب بهم حد التعلّق.
üü قليل يا سيدي هم الذين لا يعمدون في تخاصمهم واختلافهم وحتى خلافاتهم إلى القذف بالاخلاقيات والقيم، وبآداب التخاصم والتحاور إلى جوف أقرب حاوية.
üü وقلة هم الذين تمكنهم شجاعتهم وأخلاقياتهم.. وثقتهم بالله ثم بأنفسهم من إنصاف خصومهم بنفس القدر والمستوى والمعدل من إنصافهم لأنفسهم حتى ولو من خلال كلمة طيبة.
üü قلة جداً من الرجال لا يضعون الاختلافات في الميول.. أو في وجهات النظر سبباً لاتخاذ البطش اللفظي وسيلة وسلاحاً لإسكات من يختلفون معهم، بصرف النظر عن أين تقبع الحقيقة.
üü كم هي كل القطاعات، وكل الأوساط المختلفة بأمس الحاجة إلى وجود أصوات تصدع بالحق دون أن تكترث بمن ترعبهم جلجلته.
üü كم نحن بحاجة إلى أمثالكم.. أكثر الله من أمثالكم.
دورة الأشقاء
üü شئناً أم أبينا.. تظل دورة الخليج لكرة القدم واحدة من المناسبات الرياضية والاجتماعية الخليجية ذات الطابع والنكهة المميزة والمحببة، والتي تستحق أن تستقطب الكثير من اهتماماتنا.. ويكفي ان لهذه الدورة الفضل بعد الله في تجمع الشباب الخليجي على هامش تظاهراتها.. فضلاً عن أن لها اليد الطولى في إيجاد كرة خليجية يشار لها بالبنان.
üü فلولا الله ثم دورة الخليج لما كان هناك منتخبات وفرق خليجية قوية أضحى بمقدورها مقارعة أعتى الفرق والمنتخبات على أكثر من صعيد.. حتى وان أُخرجت أحياناً عن اطارها المفترض.
üü ذلك ان هذه البطولة ظلت ومنذ نشأتها الأولى أحد المصادر الهامة لاذكاء روح التنافس، والرغبة الأكيدة في الارتقاء بالمستويات سواء على صعيد فرق المقدمة ذات التأهيل والقدرات البارزة.. أو على صعيد الفرق الأخرى التي سعت وتسعى إلى شرف المنافسة على اللقب.. كل ذلك كان وما زال نتاج خصوصية دورة الخليج.
üü واليوم وخليجي «15» على الأبواب في ضيافة الرياض عاصمة العرب بمشاركة المنتخبات الخليجية الستة.. فأهلاً ومرحباً بالأشقاء.
üü الجديد في هذه الدورة أنها ستقام في وقت لم يعد بين المنتخبات الستة من يحظى بنسبة ترشيح تفوق ما للبقية من حظوظ.. فقد تقلصت الفوارق وتلاشت المميزات بما فيها ميزتا الأرض والجمهور.. وكل منتخب سيحضر وهو يحمل كل المؤهلات وكل الفرص للظفر بالكأس.. بمعنى أن الفرص والحظوظ والإمكانات كلها متقاربة.. وربما متساوية.
üü من هنا يمكننا استشعار دورة راقية بكل المقاييس.. دورة تمتزج فيها الفنيات العالية مع الطموحات التي أضحت متاحة للكل.. وبالتالي اعطاء صورة زاهية تعكس للمشاهد والمتابع مدى التأثير الفني والايجابي لهذه البطولة.
üü من جانبنا كنقاد ومتابعين وجماهير نأمل ونتمنى تكريس كافة النواحي الفنية والايجابية.. وتسخير كافة الامكانات والقدرات بما يحقق ظهورها بالمظهر اللائق، والمنسجم مع بقية عوامل الترابط الأخوي المتين الذي يميز أبناء الخليج، بعيداً عن معايير الكسب والخسارة.. وفَّق الله الجميع.
ما فات مات؟!
üü قلت في موضوع سابق، كان في معرض الحديث عن لقاءي الاتحاد والاستقلال بجدة.. والشباب والسد بالرياض، انه ما لم يتم الاحتياط الشديد، والعمل على فرض نوع من الاستعداد الخاص بلقاءي الاياب في كل من طهران والدوحة.. فإن احتمالات الخروج من المسابقة من الأمور التي لا مفر منها.. وذلك عطفاً على محصلة نتيجتي الذهاب.. ونبهت إلى أننا لم نعد وحدنا في الساحة أصحاب الأهلية والأحقية.
üü وحدث ما كنا نخشاه.. فجاء الخروج المحتمل، ودون أن ندخل في تفاصيل الأسباب والمسببات التي أدت إلى ذلك الخروج.. إلا أنني اختصرها في التفريط بلقاءي جدة والرياض،
وأعتقد أن هناك من يشاركني الرأي.. حيث صبت محصلتهما لصالح الاستقلال والسد.. فالاستقلال كان يكفيه الفوز بهدف وحيد في طهران.. والسد كذلك كان يكفيه كسب لقاء الدوحة بهدف واحد، كمؤشر قوي على هشاشة المستوى الفني والنتائجي لممثلينا ذهاباً، مما خفف الاعباء عن كاهل هؤلاء المنافسين.
üü على أنه لا يجب اعتبار عدم توفيق الاتحاد والشباب كارثة ومدعاة للعويل على اللبن المسكوب.. أو انتهاز الموقف لتصفية الحسابات مع بعض الأطراف والكتابات التي لم يجف مدادها بعد على خلفية خروج الأهلي.. من البطولة العربية مؤخراً.. وما أُهدر على اثر ذلك من حبر ومساحات خُصصت للتشفي والشماتة.. وكأن فرق حملة تلك الأقلام محصنة.. أو أنها في معزل عن أية اخفاقات «؟!».
üü وإن كان هناك من ملاحظة فلعلها تتمثل في التسابق على إلقاء تبعات الخروج على مشجب الاتحاد السعودي والجوهر، ومن ثم على غياب الحسن اليامي وصالح الصقري.. في الوقت الذي تضم الخارطة الاتحادية مجموعة من النجوم ذات الأسماء الرنانة أمثال السد العالي والأستاذ والأنيق وناطحة السحاب، علاوة على البرق «ثالث هدافي العالم» للموسم المنصرم«؟!!».
شوارد
ü يا هذا: مهما حاولت اللف والدوران فلن تستطيع أن تجعل من الفسيخ شربات.. أو تقنع أبسط قارئ بأن العين أعلى من الحاجب.. وترى الركادة زينة.
ü مشكلة البعض أن لهم معاييرهم الخاصة التي يقيسون الأمور من خلالها رغم رداءتها«؟!».
ü ما زالوا يديرون اسطوانة الجابر.. ما قلنا لكم ان مشكلتهم تحتاج إلى علاج نفسي، وليس إلى توعية «!!».
ü سؤال بريء جداً: لاعب دولي لا يريده ناديه حتى بمبلغ «15» ريالاً ولم يتقدم أحد لطلبه.. إذاً أين الخلل«؟!».
ü لا يوجد للمنتخب الإيراني أية مشاركات من أي نوع، لذلك سمح بمشاركة بعض نجوم الاستقلال أمام الاتحاد..
كذلك فإن حظوظ المنتخب القطري الشقيق في الحصول على كأس خليجي «15» ليست قطعية، من هنا سمح بمشاركة نجوم السد أمام الشباب..
بينما منتخبنا أمامه ثلاث مشاركات من العيار الثقيل، ومتتالية.. فهل أدركنا هذه الأسباب والفوارق«؟!».
يستاهلون
أجمل التبريكات لكل من صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل وسمو الأمير نواف بن محمد وسمو الأمير تركي بن خالد وسمو الأمير نواف بن سعد، والأستاذ فهد المصيبيح على الألقاب والثقة المستحقة.. وفقكم الله.
|
|
|
|
|