محليــات

حاكم ولاية كانو النيجيرية الجامعة الإسلامية حققت سمعة عالمية في كافة دول العالم * * كانو عبدالرحمن المصيبيح: ثمَّن حاكم ولاية كانو في دولة نيجيريا د. رابع موسى موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز على إقامة ملتقى خادم الحرمين الشريفين في ولاية كانو بأنها تأتي تقديراً منه حفظه الله للمسلمين في هذه الولاية، معتبراً ذلك تجسيداً للرعاية الشاملة والاهتمام الكبير من حكومة المملكة تجاه المسلمين في أنحاء العالم.واعتبر د. رابع اختيار دولة نيجيريا من بين الدول الافريقية بأنه تقدير لها من خادم الحرمين الشريفين. وأشار في حديثه «للجزيرة» إلى المستوى الكبير الذي ظهر به الخريجون من الجامعات السعودية من قارة افريقيا وقال ان الجميع قد لمس هذا التفوق والعطاء الكبير لهؤلاء الخريجين. وتناول في حديثه الدور الكبير للجامعة الإسلامية ومساهمتها في إعداد هؤلاء الخريجين وتأهيلهم للدعوة إلى الله.من جانبه أبدى الدكتور أمين الدين أبو بكر رئيس هيئة الحسبة الحكومية لولاية كانو سعادته باختيار هذه الولاية لاقامة الملتقى. وأشاد بالتوصيات التي تم الاتفاق عليها. كما تحدث للجزيرة الدكتور محمد عبدالرحمن المطرودي من جامعة القرويين بالمغرب وهو أحد خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عن النجاح الذي تحقق من خلال هذا الملتقى.وأشاد الدكتور محمد أحمد نوح من السنغال ومدير دار الاستقامة للتربية الإسلامية وهو أحد خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بالدور البارز لخادم الحرمين الشريفين وحرصه حفظه الله على مساعدة المسلمين وتقديم كل شيء لخدمة هذا الدين الحنيف.بالاضافة الى امور اخرى دارت في هذا اللقاء الذي اجرته الجزيرة مع هؤلاء. د. رابع : إننا سعداء بوجودكم معنا في البداية تحدث حاكم ولاية كانو الدكتور رابع موسى فقال: أولاً انني سعيد جداً باختيار كانو لاقامة هذا الملتقى. وكما تابعتم رأيتم كيف كانت الفرحة على وجوه هؤلاء الخريجين. وسكان الولاية، ومنذ ان علمت باقامة هذا الملتقى وانا على اتصال بكافة المسئولين في الولاية من اجل توفير كل شيء يساعد على نجاح هذا الملتقى وبالفعل شاهدتم تلك الجهود التي بُذلت حتى تحقق هذا النجاح. أما دور الجامعة الإسلامية، فلاشك ان هذه الاعمال ساهمت في تطور العلاقات السعودية النيجيرية التي تزداد قوة ورسوخاً. أكرر الشكر مرة أخرى للمسئولين في الجامعة لاقامة هذا الملتقى.وأتمنى تكثيف مثل هذه اللقاءات التي كما تابعتم رأيتم كيف توافد على الولاية هؤلاء الخريجون من جميع أنحاء القارة الافريقية. سمعة عالمية ** حقيقة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة اكتسبت شهرة كبيرة من خلال مساهمتها في تخريج هؤلاء الطلاب من جميع دول العالم وكان للقارة الافريقية النصيب الأوفر وخاصة دولة نيجيريا. تدريس القرآن الكريم حينما نشاهد مجموعة من الطلبة النيجيريين وقد تلقوا دورات مكثفة في تعلم القرآن الكريم وكذلك السنة المحمدية.. أقول اننا نقدر ذلك بكل الامتنان شكرنا وتقديرنا لخادم الحرمين الشريفين كما تحدث ل «لجزيرة» الدكتور امين الدين ابو بكر رئيس هيئة الحسبة الحكومية لولاية كانو الذي يعتبر احد المسئولين البارزين والذي أسهم بدور بارز في نشر الاسلام والدعوة الى الله. فقال: «أولاً أجدها مناسبة طيبة لأقدم الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لاقامة هذا الملتقى ومنذ ان علمنا بالموافقة على اقامته ونحن نُعد الترتيبات للاستعداد لاقامته وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجهه. ولكن الحمد لله اصبح الامر ميسرا وتم تنفيذه بهذا المستوى. لا شك ان اجتماع الخريجين من القارة الافريقية من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة هنا في ولاية كانو كان له عظيم الاثر في نفوس الجميع، وقد تابع الجميع جلسات الملتقى ومحاوره والأمور التي نوقشت فيه. وكنا في امس الحاجة لعقد هذا الملتقى حيث ناقشنا كل شيء مع المسئولين من العلماء من المملكة وكذلك الخريجين. وكانت فرصة طيبة لتبادل الآراء للأفكار الكبيرة التي تسهم في تطور العمل الدعوي وتحقيق افضل السبل إليه. أجدها مناسبة طيبة لأقدم الشكر للمسئولين في الجامعة الإسلامية بالمدينة بالمنورة على اقامة هذا الملتقى وكذلك للعلماء الافاضل من المملكة العربية السعودية الذين قدموا دروساً ومحاضرات طيبة سعد بها الجميع. توصيات وقرارات رائعة كما تحدث ل«الجزيرة» الدكتور محمد احمد نوح مدير دار التربية الإسلامية في السنغال وأحد خريجي الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة فقال: «لا شك اننا سعداء بهذا الملتقى وما توصل اليه المشاركون من توصيات وقرارات بناءة. نحن هنا حينما التقينا مع هؤلاء الخريجين وانا واحد منهم كانت فرصة طيبة لا ستعراض كل شيء يخص هؤلاء الخريجين. وإنها لجهود كبيرة للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين إنها مناسبة طيبة لنقدر بالشكر والعرفان جهود المملكة وما انفقته حكومة خادم الحرمين الشريفين على مشروع توسعة وعمارة الحرمين الشريفين وكذلك تنفيذ شبكات الطرق والانفاق والجسور ومرافق الخدمات الاخرى التي لها صلة بالحرمين الشريفين. الدورات المستمرة والجامعة الإسلامية الحقيقة أننا ما زلنا نتذكر تلك الايام الجميلة التي عشناها في مدينة الرسول طيبة الطيبة. كم كانت أياماً جميلة تلقينا فيها شتى انواع العلوم في هذه الجامعة الإسلامية العربية التي خرجت اعداداً كبيرة اصبحوا والحمد لله دعاة للاسلام وكما هو معروف يوجد في الجامعة الإسلامية اكثر من 190 جنسية كلهم جاءوا الى هذه البلاد الطاهرة للتحصيل والدراسة واصبحوا والحمد لله الآن في بلادهم ينشرون الإسلام. علاقات مميزة ووصف الدكتور محمد نوح علاقات المملكة بالسنغال بأنها علاقات مميزة. وأن الكل يقدر جهود المملكة واهتمامها بالاسلام والمسلمين وقال: «نحن هنا في السنغال توجد لدينا احياء واماكن باسماء مدن سعودية وجميع السنغاليين يبدون شكرهم للمسئولين في المملكة على هذا الاهتمام الذي يجده المسلمون في كافة انحاء العالم». الملتقى حقق أهدافه حقيقة ان ملتقى خادم الحرمين الشريفين قد حقق الاهداف المرجوة. لقد شاهد وتابع الجميع القرارات والتوصيات التي اتخذت في هذا الملتقى وأجدها مناسبة لنقدم الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء على جهوده ومتابعته واهتمامه.. ولا شك ان هذه النشاطات الإسلامية، من اقامة الدورات والملتقيات وبناء المساجد والمراكز الإسلامية تساهم في نشر الاسلام ومن خلال متابعتي لهذا اللقاء لمست فرحة الجميع وسعادتهم بهذا الملتقى. الجميع يتعاون في هذا الملتقى وحريص على نجاحه. وكان ذلك محل تقدير الجميع.كما تحدث ل «الجزيرة» الدكتور محمد عبدالرحمن المغراوي من جامعة القرويين في المغرب الشقيق وأحد خريجي الجامعة الإسلامية فقال اولاً اجدها مناسبة لأقدم الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لموافقته على إقامة هذا الملتقى. كانت مناسبة طيبة ونحن نلتقي ونناقش كل شيء يخص أمور الخريجين.. وتذليل كافة الصعاب التي قد تواجههم». ولا شك ان الجميع يقدر جهود المملكة وحرصها على المسلمين ومساعدتهم وتقديم كل شيء في سبيل أداء رسالتهم. لقد كنا سعداء بالتوصيات التي صدرت من خلال هذا الملتقى.. والجامعة الإسلامية في المدينة المنورة إحدى الجامعات السعودية الكبيرة التي اسهمت في تخريج دعاة إلى الله تسلحوا بسلاح العلم والمعرفة. أشكركم على هذا اللقاء. أعلـىالصفحة رجوع