| الاقتصادية
* رويترز الجزيرة :
حالة من الترقب سادت الأسواق الأمريكية أثرت على السوق اليابانية والأوروبية مما أدى الى فقد السوق الى عوامل النشاط بعد الجرعات التي تلقاها في الأيام الماضية ورفعته الى مستويات جيدة ولعل هذا السناريو اتخذه المستثمرون في السوق الأمريكية لابقاء السوق في تحسن قدر الامكان وتقبل أي انخفاض قديحدث وبالطبع فإن السوق مهددة بانخفاض قد يكون كبيرا في السوق الأمريكية نظرا لما ستعلنه الشركات الكبرى حول الأرباح لعام 2001م ويترقب صغار المستثمرين السوق بقلق بالغ خوفا من مزيد من الانهيار قد يحدث في الربع الاول،
ومن أهم المؤثرات التي قد تهدد السوق بشكل حقيقي هو اتجهات البيت الابيض الاقتصادية خاصة تخفيض الضرائب البالغ قيمته اكثر من ألف مليار دولار خلال السنوات القادمة والذي من شأنه ان يؤثر على دعم الدولة للاقتصاد وقد بدأت الخلافات بين المعارضين الجمهوريين تظهر على السطح بعد ان استنزفت الميزانية والركود العالمي في الطلب على السلع المختلفة
لذا فان الانتظار وعدم التفائل خير لمن أراد دخول السوق ،
، ، ، السوق الأمريكية ، ،
راوحت الأسهم الأمريكية مكانها في بداية جلسة التعاملات ببورصة وول ستريت أمس الثلاثاء مع موازنة المستثمرين بين توقعات متفائلة لأرباح الشركات وبين مخاوف من ان أسعار الأسهم ربما تكون صعدت بشكل كبير وسريع،
وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا المتطورة ومؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الممتازة عند الفتح لكنهما سرعان ما تراجعاومعهما مؤشر ستاندارد اند بورز القياسي الأوسع نطاقا،
وساعدت توقعات ايجابية لأرباح الشركات على اشاعة جو من التفاؤل في وول ستريت مما ساعد على ثلاثة أسابيع من الصعود لمؤشر ستاندارد اند بورز وهو أوسع مقياس للسوق،
لكن وول ستريت اغلقت على انخفاض أمس بعد ثلاثة أيام من المكاسب وسط مخاوف من ان اسعار الاسهم تسير قدما بشكل أسرع من توقعات الأرباح بعد صعودها القوي من مستوياتها المتدنية التي هوت اليها في الحادي والعشرين من سبتمبر أيلول،
وجلسة أمس هي خامس أيام التداول للعام الجديد، واذا انتهت هذه الفترة على مكاسب فإن التاريخ يقول ان الاحتمالات تشير بشكل ساحق الى ان العام ايضا سينتهي ايجابيا،
السوق الأوروبية
تكبدت أسواق الأسهم الأوروبية خسائر فيما عجز الانتعاش المتواضع الذي حققته أسهم قطاع المرافق في موازنة عمليات البيع التي عانت منها أسهم شركات التكنولوجيا المتطورة،
وبحلول الساعة 1656 بتوقيت جرينتش ومع اقفال معظم البورصات في القارة الأوروبية كان مؤشر يوروتوب الأوروبي العام المؤلف من أسهم 300 شركة ممتازة منخفضا بنسبة 83، 0 في المئة فيما هبط مؤشر ستوكس الاضيق نطاقا والمؤلف من اسهم 50 شركة بنسبة 97، 0 في المئة،
واقترب المؤشران من مستوياتهما المتدنية التي بلغاها خلال جلسة التداول ليكرسا بذلك الاتجاه النزولي الذي بدأته الأسهم يوم الاثنين بعد ثلاثة أسابيع من الصعود الحذر،
وقال تاكاشي سايتو مدير صناديق الاستثمار في مؤسسة نيكو جلوبال اسيت مانجمنت في لندن «أسهم التكنولوجيا ارتفعت في الآونة الأخيرة بشكل ربما كان مبالغا فيه»،
وتابع «قادت أسهم الشركات في قطاع شركات رقائق الكمبيوترالطريق لأنها سريعة التأثر جدا بما يجري على النطاق الاقتصادي الاوسع ولأن مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية جيدة على ما يبدو إلا انها صعدت بشدة في الأسابيع الأخيرة ولذلك فإنه ربما حان الوقت لتوقف هذا الصعود»،
وتضررت على وجه التحديد أسهم كبرى شركات قطاع أجهزة الاتصالات بشدة بعد تحذير مؤسسة ميريل لينش من مستويات الطلب في هذا القطاع،
وهوت أسهم شركتي اريكسون السويدية والكاتل الفرنسية بنسبة خمسة في المئة و 6، 3 في المئة على الترتيب فيما هبط سهم شركة نوكيا اكبر شركة للهواتف المحمولة في العالم بنسبة 8، 5 في المئة ليكون بذلك أكبر خاسر على مستوى الأسهم الممتازة اول أمس،
وكانت الضغوط التي مارسها تهاوي سهم شركة نوكيا على القطاع باكمله امرا لا مفر منه اذ تراجع القطاع بنسبة 73، 3 في المئة،
وهبط سهم شركة انفينيون الألمانية لصناعة رقائق الكمبيوتر بنسبة 9، 5 في المئة، وباعت انفينيون سندات قابلة للتحويل قيمتها مليار يورو لتعزيز ماليتها التي تضررت من هبوط في أسعار الرقائق الالكترونية بدأ قبل عام،
كما هبط سهم شركة ساب أكبر شركات برامج الكمبيوتر في أوروبا بنسبة 2، 3 في المئة بسبب مخاوف من ان تحذو الشركة حذو انفينيون وتصدر سندات قابلة للتحويل ايضا،
وكان سهم مجموعة فيليبس الهولندية بين حفنة أسهم خالفت هذا الاتجاه النزولي بعد اعلان جيرارد كليسترلي الرئيس التنفيذي للشركة ان من الممكن ان تؤدي جهود اعادة هيكلة شركته الى توفير مبلغ ضخم يصل الى مليار يورو في النصف الثاني من عام 2003، وارتفع سهم فيليبس بنسبة 1، 0 في المئة،
وبحلول موعد اقفال البورصات الأوروبية كانت الأسهم الأمريكية في وولستريت منخفضة ايضا،
السوق اليابانية
قال متعاملون ان أسعار الأسهم هبطت في بداية التعامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية إذ باع المستثمرون أسهم سوني كورب وغيرها من اصدارات التكنولوجيا في اعقاب تراجع الأسهم في وول ستريت،
وقالوا ايضا ان أسهم البنوك الكبرى شهدت بعض عمليات البيع مع اقبال المستثمرين على جني الارباح بعد صعودها الكبير يوم الاثنين،
وتراجع مؤشر نيكي/225 بمقدار 35، 183 نقطة أو 68، 1 في المئة الى 01، 10759 نقطة بعد 19 دقيقة فقط من بداية التعامل،
وهبط مؤشر توبكس الاوسع نطاقا69، 14 نقطة أو 39، 1 في المئة الي 45، 1040 نقطة، وبحلول الظهر قال متعاملون ان أسعار الأسهم هبطت اذ دفعت خسائر الأسهم في وول ستريت المستثمرين الذين يشعرون بالقلق بعد موجة صعود استمرت أربعة ايام الى البيع لجني الارباح في قطاعي البنوك واصدارات التكنولوجيامثل أسهم سوني كورب،
واغلقت الأسهم على هبوط بعد ان دفع انتهاء موجة مكاسب وول ستريت في العام الجديد المستثمرين الى البيع لجني أرباح أسهم كبرى شركات التكنولوجيا مثل سوني كورب،
وقال تيتسويا ايشيجيما كبير المحللين في اوكاسان سيكيوريتيز «حقق المستثمرون الذين يتعاملون في الآجال القصيرة ثروة عن طريق البيع اول أمس بعد موجة صعودبلغت36، 7 بالمئة في مؤشر نيكي خلال الجلسات الاربع السابقة»،
وفقد سهم سوني عملاق الالكترونيات الاستهلاكية 7، 1 بالمئة ليغلق على 6360 ينا بعد ان بلغ أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 6510 ينات،
ونزل سهم شركة كانون لانتاج آلات التصوير35، 3 بالمئة الى 4620 ينا،
|
|
|
|
|