| المجتمـع
الشركة تعاني من ضائقة مالية
* أعمل في شركة وطنية وهذه الشركة تعاني من ضائقة مالية، وصاحب الشركة يمتلك سيارات، ويريد ان يبيعها «كل سيارة لوكيلها» وبالتالي سوف يستلم قيمتها نقدا لفك بعض من الضائقة وحيث انه يرغب في شراء سيارات بالأقساط ولحفظ مكانته التجارية من الاهتزاز، وحتى لا يظن به أصحاب الديون ظنا سيئا «بأن لديه المال بدليل شرائه السيارات» لذلك يريد شراء نفس السيارات التي باعها من الوكلاء، هل في هذا الاجراء شبهة ربوية، رجاء الافادة جزاكم الله خيرا والله يحفظكم ودمتم.
محمد عبد الغفور عمر
هذا الاجراء لا يجوز لأن هذه المسألة هي عكس مسألة العينة وهي في الحكم مثل مسألة العينة لانه يبيع شيئا نقدا ثم يشتريه بمؤجل اكثر من قيمته التي باعها به نقدا وقد نص على ذلك فقهاؤنا رحمهم الله والسيارة حينئذ حيلة على الربا فانه يبيع السيارة مثلا بخمسين الفاً نقدا ثم يستلم النقد ثم يعود بعد ذلك مباشرة فيشتري السيارة بستين الفاً مؤجلة فكأن السيارة حيلة والمسألة فقط انه اعطاه خمسين الفاً نقدا بستين الفاً مؤجلة.
***********
الملابس الجديدة
* هل يلزم الانسان عند شراء الملابس الجديدة غسلها وذلك حرصا على طهارتها ام ان ذلك يعتبر من الوسواس الذي لا داعي له؟
أبو زكي الدمام
لا يلزم للمسلم ان يغسل الملابس الجديدة قبل لبسها ولا يشرع له ذلك بل هو نوع من الوسوسة التي يبتلى بها بعض المسلمين حيث يقبلون نصائح الشيطان في باب النجاسات.
***********
لمس الفرج بعد الوضوء
* لمس الفرج بعد الوضوء بدون شهوة ينقض الوضوء أم لماذا؟
فهد محمد الحربي
لمس الفرج بعد الوضوء اختلف العلماء فيه لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد ورد عنه في ذلك حديثان احدهما حديث بسرة بنت صفوان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من مس ذكره فليتوضأ»، وورد فيه حديث طلق بن علي ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن مس الفرج فقال: «انما هو بضعة منك»، واختلف العلماء في لمس الفرج بدون حائل هل ينقض الوضوء فمن رجح حديث بسرة بنت صفوان رأى ان مس الفرج ناقض للوضوء ومن رجح حديث طلق رأى ان مس الفرج لا ينقض الوضوء والصحيح ان حديث بسرة ارجح من حديث طلق ولهذا فانه المعول عليه في هذا الباب، لان حديث طلق بن علي كان في اول الاسلام وقد قدم الى النبي صلى الله عليه وسلم عند بنائه المسجد وحديث بسرة رواه ابو هريرة وهو متأخر لأن اسلامه رضي الله عنه كان بعد خيبر والمتأخر يقضي على المتقدم.
|
|
|
|
|