| وطن ومواطن
لا شك أن البلدية هي العمود الفقري لأي مدينة وهي تبين وجه المدينة وتعكس تطور المدينة وتقدمها ومدى جمالها ونظافتها، ولأن تخطيط المدينة يعكس مدى تقدم المدينة وتطورها من عدمه، ولأننا في هذا العصر المتسارع في جميع المجالات وجب على البلدية ملاحقة ذلك وتطوير أدائها والنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن، ولا يتم ذلك إلا بتخفيف بعض الأعباء عن البلدية ونقلها إلى قطاعات خدمية أخرى وذلك لكي تحقق التطور وتحسن الأداء، ولتوجه الدولة إلى إعادة هيكلة بعض الوزارات والقضاء على الازدواجية في الوزارات والمصالح الحكومية عن طريق اللجنة العليا للإصلاح الإداري الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام التي انشأت وزارة المياه بناء على توصيات اللجنة وبالتالي سوف تقضي على الازدواجية التي كانت تقتسم بين وزارة الزراعة والمياه ومصالح المياه والصرف الصحي والبلدية إلى وزارة مستقلة ولإنشاء الهيئة العليا للسياحة التي تهتم بكل ما يخدم السايح من آثار وأماكن ترفيهية وعلى رأسها الحدائق والمتنزهات ويتم تنظيم البلديات بحيث تلعب دوراً أكثر فعالية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطن وتطور وتحسن المدينة وتعكس الوجه الحضاري لمدننا وذلك عن طريق الآتي:
1. إنشاء وزارة للبيئة تضم مصلحة الأرصاد وحماية البيئة والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها ونقل إدارات صحة البيئة من البلديات إلى وزارة البيئة.
2. نقل إدارة الحدائق والمتنزهات من البلديات إلى الهيئة العليا للسياحة.
3. ربط أقسام البلدية بشبكة من الحاسب الآلي تمهيداً لربط جميع البلديات بشبكة واحدة مستقبلا.
4. إصدار رخص البناء والترميم عن طريق الحاسب الآلي.
5. تطوير تخطيط المدن وذلك بتطوير المخططات المستقبلية بحيث تضم وسائل الترفيه والتثقيف.
هذه المقترحات إذا نفذت سوف تساعد بإذن الله في رفع مستوى الخدمة المقدمة وكذلك ترتفع بالأداء وإظهار الوجه الحضاري لمدننا.
عبدالله جايز الشمري منطقة الجوف
|
|
|
|
|