| عزيزتـي الجزيرة
في غمرة الأفراح وامتداد التواصل بالمجتمع العائلي والأصدقاء واستمرار فرحة عيد الفطر المبارك كان الوعد مع لحظة الحق التي ذاقها من قبلنا الكثير وسنذوقها حتماً لا محالة، فهي ساعة الأجل «كل نفس ذائقة الموت» الآية.. كانت هي فعلاً فقد كان من المقرر ان يغادر مدينة الرياض مع أخيه الأكبر في رحلة خارج مدينة الرياض ولكنه اعتذر وكان على موعد مع أصدقائه وهم نفسهم اخواني وأصدقائي لقضاء يوم في رحلة خلوية شرق مدينة الرياض كان ذلك مساء يوم الثلاثاء 10/10/1422ه وفي ظهر يوم الأربعاء 11/10/1422ه جاء اتصال هاتفي يصف وفاة ذلك الرجل وكان الاتصال لأخي الأصغر حيث تلقى الخبر بنفس مؤمنة بقضاء الله وقدره وما قدر الله وشاء فعل وكان الحادث في طريق التخصصي مقابل أحد المستشفيات الكبيرة كان في معية ابن عمه الذي يرقد الآن في المستشفى نسأل الله له الشفاء العاجل، كان قدراً كانت تلك ساعته فقد توفاه الله ونسأل الله ان يغفر له ذنوبه ويوسع له في قبره ويثبّته.. كان رحمه الله بشوش الطلة مؤمناً صاحب مبدأ له من عزائم الرجال أسماها ،لم نعلم عنه إلا كل علم طيب لقد رحل فعلاً ناصر بن ظافر العجمي والعزاء كل العزاء لوالدته وجميع اخوانه ونسأل الله ان يعينهم في مصابهم ويرزقهم الصبر.
لن ننساك يا أبا ظافر فأنت موجود في قلوبنا كنت فعلاً محتاجاً لأن أراك ومتلهفاً للقائك ولكنه القدر.. الحمد لله على كل حال ونسأل المولى عز وجل ان يجمعنا بك في جنات النعيم.. آمين.
«إنا لله وإنا إليه راجعون».
صلاح الحسن
|
|
|
|
|