|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
أيهما أجدى للوطن شباب الطفرة أم الشباب الطفران؟ هذا تساؤل ومدخل ولا إجابة للسؤالين!!
تلك معضلة ففي الوقت الذي حوصد شبابنا في السابق بسياج الدلال حتى أثرت على نسبة عطائهم للوطن أصبح الشباب اليوم محاصرين بالمعوقات وأصبح أكثرهم ضمن قائمة البطالة لدينا!!
إن الشباب هم عز الاوطان ولابد من الاهتمام بهذه الفئة ومنحها كافة الفرص والرعاية بكل مستوياتها واشكالها ولكن الأدهى أننا أصبحنا في مجتمع يتعامل مع الشباب بشيء من الجفاء!!
حيث كان بالأمس المجتمع ينادي الشباب بأنهم شباب الطفرة المدللون واليوم ينعتهم بأنهم شباب البطالة دون أن يسعى المجتمع بكافة طبقاته إلى مساعدة هؤلاء أولاً بإيجاد فرص العمل لهم من خلال القطاع الخاص أو غيره حيث أصبح المجتمع للأسف متفرغاً لترديد تصاريح المسؤولين الكبار المهتمين بهذه القضية الوطنية في حين يستطيع المجتمع تبني مشروعات جماعية صناعية وتجارية في كل منطقة وتوظيف أكبر قدر من الشباب.
وثانياً ببحث مشكلات الشباب وإيجاد الحلول لها كأن تنشأ جمعية لزواج الشباب عموماً وليس فئة من الشباب«قليلي الدخل المادي» بحيث يكون لهذه الجمعية دور في كيفية تأسيس الأسر الناجحة عبر كل الطرق الممكنة وعبر دعم الشباب والفتيات بكل شيء من أجل تهيئتهم التهيئة الملائمة لضمان نجاح مستقبلهم الأسري.
أو كأن تنشأ جمعية بيوت المستقبل بحيث يعكف القائمون على طرح سبل جديدة لمساعدة الشباب على بناء مساكن لهم بالطرق العلمية السليمة وتهيئة الظروف الملائمة لهم لبناء مسكن العمر وتنسيق الخدمات التي تقدمها الدولة للشباب عبر البنك العقاري والبلديات فأكثر الشباب في ظل عدم وجود التنسيق بين وقت منح الأرض ومنح القرض العقاري لا يستفيدون من هذه الخدمات بالشكل المأمول. فهناك اشياء كثيرة من الممكن عملها لمساعدة الشباب ولن استرسل في سردها من افكار تجديدية حديثة يتطلبها الوقت الحالي بدلاً من الدوران في فلك الفكر القديم التقليدي فهل يستجيب المجتمع ويبادر لمساعدة أهم فئة فيه وهم الشباب أتمنى ذلك.
والله من وراء القصد.
عبدالعزيز العيادة - حائل
|
|
|
|
|
