| منوعـات
* مانيلا د ب أ:
قالت الشرطة أمس الاثنين إن مواطنا فرنسيا يدير دارا للأيتام بوسط الفلبين أقدم على الانتحار وسط ادعاءات بأنه اعتدى جنسيا على الأولاد الذين كانوا تحت رعايته.
وقال ضابط الشرطة جيسي فاكتون إن كريستيان مونك كوفويد «50 عاما» قد عثر عليه مشنوقا في منزله في مدينة إيلويلو التي تبعد 480 كيلومترا جنوب مانيلا.
وكان كوفويد يعمل نائبا لرئيس مؤسسة يونايتد هارتس التي تدير دارا للايتام للصبيان في جزيرة جويماراس المجاورة.
وقال فاكتون إن التحقيق الأولي أظهر أن كوفويد قتل نفسه لانه لم يعد يحتمل الاتهامات بارتكاب انتهاكات جنسية ضد الصبية في دار الايتام. وأوضح أن الفرنسي ترك ورقة بشأن انتحاره مكتوبة بالفرنسية.
وحسب مصادر الشرطة فإن أحد القائمين على رعاية الاطفال بالملجأ اتهم كوفويد بالتحرش جنسيا بصبي في الثانية عشرة من عمره وبعض القاصرين، وزعم أيضا أنه التقط صورا للصبية وهم عرايا. وفي مارس الماضي، زعم صبيان أنهما وجدا المدير الفرنسي وأحد القصر في «وضع مشبوه».
من جانبها قالت انكرانيتا تيوكو، زوجة رئيس المؤسسة، بأنه لم يتم إثبات التهم واتهمت الشخص الذي وجه التهم بابتزاز الأموال من دار الايتام.
وكانت وزارة الرفاهية الاجتماعية قد قامت بالفعل بضم الأولاد ال 15 في الدار تحت رعايتها. وظهر أن الدار تعمل منذ عام 1998 دون ترخيص.
|
|
|
|
|